نائبة: إعلانات الصحة لتنظيم النسل فشلت في الوصول إلى الريف

قالت الدكتورة إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة في البرلمان، إن مصر ما زالت تنتشر بها ظاهرة زواج الفتيات بعمر 12 سنة بعقد عرفي، ثم تظهر مشكلة موت الزوج أو الانفصال، ويضطر الجد إلى تسجيل الطفل باسمه، لذلك جار العمل على مشروع قانون بمعاقبة المأذون الذي يشارك في تزويج قاصر.

وطالبت النائبة بتشكيل مجلس خاص للسكان بعضوية نائب رئيس الوزراء لشئون السكان، وتابعا لمجلس الوزراء، ومنفصل عن وزارة الصحة.

جاء ذلك اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر "القضية السكانية في مصر.. الأبعاد الثقافية والاقتصادية ومقترحات التعامل" بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.

وأضافت الدكتورة إيناس عبد الحليم، أنها تنصح دائما بترك فترة مناسبة بين الطفل الأول والثاني تكاد تصل لـ5 سنوات، مؤكدة أننا نحتاج إلى رائدات ريفيات لأن إعلانات وزارة الصحة فشلت في الوصول إلى الريف، وتفعيل دور الدين.

وقال الدكتور عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، إن معدل الإنجاب في مصر 2.5 مليون طفل سنويا، بيد أن معدل مواليد قارة أوروبا كلها 5 ملايين سنويا، ما يجعل مصر تزيد بمعدل نصف قارة أوروبا.

وأشار حسن إلى أن أحد مشكلات مصر هو بعض الفتاوي الشاذة التي تحرم تنظيم النسل وتبيح ختان البنات باعتباره مخطط لتدمير الإسلام.