رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 فوائد تعود على مصر من توفير وحدات شرطة بالمجازر.. إعدام الذبيحة المصابة ومعاقبة التاجر.. حماية صحة المصريين من 350 مرضا ينتقل من البهائم لأجسادهم.. وتوفير 7 ملايين جنيه سنويا قيمة علاج السل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«نقاط شرطة داخل المجازر» هذا ما طالب به عدد من الأطباء البيطريين وعلى رأسهم الدكتور أحمد الغندور، عضو مجلس نقابة البيطريين، بعد الاعتداءات المتكررة على الأطباء، نتيجة رفضهم طلب الجزارين بذبح لحوم الحيوانات الميتة، مطالبين الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بالتواصل مع وزارة الداخلية لوضع آليات لحماية البيطريين.


لاقى المقترح تأييدًا شديدًا من قبل الأطباء البيطريين، نظرًا لأنه يحميهم من التعرض للاعتداءات أثناء العمل، كما أن البعض أشار إلى أنه سيعود بالمنفعة على المواطنين.

إعدام الذبيحة المصابة
في هذا الصدد، قال تامر سمير، عضو نقابة البيطريين، إن هناك عدة فوائد تجنيها مصر من إقامة دوريات شرطة بالمجازر، الأولى تتلخص في القضاء على منظومة فساد اللحوم، من خلال إعدام الذبيحة المصابة بالأمراض لأن بعض البيطريين يضطرون للسماح بذبح البقرة المصابة "تحت تهديد السلاح" خوفًا من الاعتداء عليهم، وبالتالي دوريات الشرطة ستقوم بالقبض على الجزار في الحال بتهمة الغش.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الفائدة الثانية هي الحفاظ على صحة المواطنين، فهناك ما يقرب من 350 مرضا ينتقل للإنسان من تناول اللحوم النافقة للحيوانات، لأن الحيوان نفق بنسبة 99%، من الأمراض الفيروسية كالسل والسالمونيلا، وبالتالي تجنب وجود دوريات شرطة ستحد من تلك المخاطر.

وتابع أن الدولة تتكلف سنويًا 7 ملايين جنيه قيمة علاج السل سنويًا، نتيجة انتقاله من الحيوان المصاب للإنسان، وبالتالي منع وصول ذلك المرض لما يقرب من 1400 مواطن سنويًا، وبالتالي ستخفف تلك الأعباء عن الدولة.

لحوم الكلاب والحمير
من جهته، أوضح الدكتور حسين خلف الله، مدير مديرية الطب البيطري السابق بالقاهرة، في تصريحات لـ«فيتو»، أن دوريات الشرطة ستوفر الحماية للمفتشين أثناء زيارتهم للمجازر وبالتالي ستقلل الحد من انتشار لحوم الكلاب والحمير بمحال اللحوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية