رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«سيارات نقل الملح والإشارات التحذيرية».. خطر يحصد أرواح أهالي سيوة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

طريق «سيوة - مطروح» الصحراوي مشكلة يعاني منها العديد من أهالي مدينة سيوة والمسافرين على طول 306 كيلو مترات على الطريق بسبب ضيق الطريق، وسير السيارات في حارة واحدة للاتجاهين، فضلًا عن سيارات النقل الثقيل التي تسير على الطريق بسرعات كبيرة، وينتج عنها عدد من حوادث السير.


وشهد طريق «سيوة - مطروح» الصحراوي وقوع عددًا من حوادث الطرق آخرها راح ضحيتها 4 أشخاص لقوا مصرعهم، وأصيب19 آخرين في تصادم سيارة نقل ملح بأتوبيس غرب الدلتا في الكيلو 60، وذلك بسبب السرعة الزائدة، فضلا عن بعض التكسرات في الطريق التي تؤدي إلى وقوع الحوادث.

وتختفي الإشارات والعواكس والعلامات التحذيرية من خلال اللوحات المعدنية الفسفورية على طريق مطروح سيوة، مما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث، خاصة التصادم، كما يعاني الطريق من الحفر والمطبات، نتيجة انهيار التربة أسفل طبقة الأسفلت بسبب زيادة الحمولة، ما يترتب عليه حوادث انقلاب كثيرة للسيارات الملاكي والأجرة على الطريق نتيجة انفجار إطارات السيارات، أو ميل حاد لشاحنات نقل الركاب أو سيارات النقل الثقيل، وهو أمر يتكرر بشكل مستمر على طريق سيوة الوحيد.

وقال جبريل عبد العزيز، أحد أهالي سيوة، إنه الطريق يشهد تحرك الكثبان الرملية على جانبي الطريق بسبب العواصف الترابية مما يؤدي إلى ضيق الحارة التي تسعي الذهاب والإياب للسيارات، ووقوف سيارات نقل الملح على جانب الطريق بعد قرارات غلق سيرها في أوقات محددة وتكدسها في أوقات السير يؤدي إلى عدد من المخاطر على المسافرين.

وأضاف النائب سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، أن استمرار الطريق هكذا دون تطوير أو عمل إحلال وتجديد له، يعنى زيادة حجم الحوادث بشكل يومي، لافتا إلى أن مركز سيوة من المراكز المهمة على مستوى الجمهورية، لأنه يعد مزارًا سياحيًا عالميًا، والإبقاء على الطريق بهذه الدرجة يتعارض مع توجهات القيادة السياسية، الخاصة بالنهوض بشبكات الطرق وتطويرها على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أنه تم تخصيص اعتماد مالي بقيمة 150 مليون جنيه من أجل تطوير الطريق وازدواجه ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء كما أن الطريق الدولي لا يوجد منحنيات ولا أي إشارات أو علامات في الطريق، مؤكد أنه تقدم بطلبات الإحاطة والبيانات العاجلة بسبب تكرار حوادث طرق لكن دون جدوى.
Advertisements
الجريدة الرسمية