رئيس التحرير
عصام كامل

انتهاكات الغرف السرية.. جرائم الاحتلال بحق الأسيرات الفلسطينيات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لم تكتف سلطات الاحتلال بقمع الفلسطينيين وتشريد الأطفال والنساء وسلب حقوقهم بهدم منازلهم وحبس أبنائهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، بل تمارس القوات الإسرائيلية انتهاكات مشينة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال وخاصة الأسيرات.


عقاب الاحتلال
ولم يقف الأمر عند الاكتفاء بحبسهن وحرمانهم من رؤية ذويهم بل تعمدت إدارة السجون الإسرائيلية بعاقبة الأسيرات في سجن هشارون، بنقلهن إلى سجن "الدامون" المكتظ ردًا على احتجاجهن بامتناعهن عن الخروج إلى الساحة الخارجية للسجن حيث بلغ عدد الأسيرات المحتجزات فيه 51 أسيرة منهن 22 أمهات وأسيرتان قاصرتان و19 موقوفة و32 محكوما عليها وأسيرتان قيد الاعتقال الإداري.

المراقبة بالكاميرات
وواصلت قوات الاحتلال انتهاك حقوق الأسيرات، حتى وصل الأمر لمراقبتهن بكاميرات داخل الغرف الخاصة، ولفتت هيئة شئون الأسرى والمحررين أن إدارة السجون الإسرائيلية تواصل إجراءاتها الاستفزازية بحق الأسيرات من خلال مراقبتهن بالكاميرات ما يجبر الأسيرات على البقاء بملابس الصلاة، وأصبحن مجبرات على البقاء بالحجاب بأكمله، لأن غرفهن موجودة أمام مكاتب إدارة المعتقل والسجانين الأمر الذي يحد من حريتهن.

دخول الحمام
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد من انتهاكات خصوصية الأسيرات الفلسطينيات، بل فرضت عليهن عقوبات تنكيلية تمثلت بعدم السماح لهن بدخول الحمام إلا أثناء وقت الخروج للساحة الخارجية للسجن.

تقليص الفسحة
كما قلصت إدارة السجون الإسرائيلية ساعات الفسحة والتي تعتبر متنفسا للأسيرات، إضافة إلى تعمد مدير السجن زيارة القسم خلال وقت الفسحة، الأمر الذي يتطلب إرجاع الأسيرات لغرفهن وإغلاق القسم، وبالتالي حرمانهن من أبسط حقوقهن بأخذ ساعات الراحة كما يجب.

الجريدة الرسمية