سائق يقتل ابن زوجته في كفر الشيخ ويعترف: «كان شقي»
تجرد سائق بقرية إسحاقة التابعة لمركز كفر الشيخ، من كافة المشاعر الإنسانية، وقتل طفل زوجته بالتعدي بالضرب والركل بالأرجل حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب شقاوة المجني عليه.
وكان اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة كفر الشيخ من مستشفى كفر الشيخ العام، بوصول طفل يدعي "عمر" -4 سنوات- ومقيم قرية إسحاقة – دائرة مركز كفر الشيخ، مصابًا بفقدان الوعي، وتوفي فور وصوله المستشفى.
بتوقيع الكشف الطبي على جثة المجنى عليه بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بوجود جرح قطعي أعلى الحاجب الأيسر يصل طوله 2 سم، وكدمات أسفل العين اليمنى، وكدمات بالوجنة اليسرى والرسغ الأيسر، وأسفل الصدر من الجبهتين، وتورم وزرقة بالخصية اليمنى، ولا يمكن الجزم بوجود شبهه جنائية من عدمه.
وأمر اللواء محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائي، بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبد الفتاح المنشاوي، رئيس المباحث الجنائية، والرائد رامي شرف الدين، رئيس مباحث مركز كفر الشيخ، ومعاونيه لكشف غموض الواقعة.
بالانتقال والفحص وسؤال والدته "زيزي.إ.ا.إ.س" -19 سنة- عاملة بمستشفى العبور للتأمين الصحي بكفر الشيخ، ومقيمة قرية إسحاقة – دائرة مركز كفر الشيخ، قررت أنها تزوجت من المدعو "وليد.م.ع.ع" -32 سنة-عامل بسوبر ماركت، ومقيم بالجيزة، عرفيًا منذ 4 سنوات، وأثمر هذا الزواج عن الطفل الضحية، مضيفة أنه لم يتم تسجيل الطفل حتى تاريخه بسبب رفضه نسبه إليه، موضحة أنها انفصلت عنه على أثر خلافات زوجية بينهما.
وأشارت والدة الطفل المتوفى إلى أنها تزوجت من المدعو "أحمد.م.ر.ع" -30 سنة- سائق، ومقيم بذات العنوان، مضيفة أنه في يوم الواقعة تركت الطفل بمسكن الزوجية مع زوجها الحالي، وتوجهت لعملها بمستشفي العبور، حتى أبلغها بتعرض ابنها لسقوط فازة عليه، وتم نقله لمستشفى كفر الشيخ العام.
وباستدعاء الزوج، وبمناقشته، أقر بتعديه بالضرب على الطفل وركله بالأرجل، مما نتج عنه سقوطه على فازة زجاجية، أسفرت عن إصابته، نتيجة منضدة في الحجرة وشقاوته، مضيفا أنه عندما غاب عن الوعي نقله إلى مستشفى كفر الشيخ العام لمحاولة إسعافه، إلا أنه توفي فور وصوله المستشفى، مؤكدًا أنه لم يقصد قتله.
ألقى رجال المباحث القبض على الزوج، وتحرر محضرا رقم 15331 إداري مركز كفر الشيخ لسنة 2018، وجار العرض على النيابة.
