مطالبات بتغطية مصرف هوارة المقطع بالفيوم قبل وقوع كارثة (صور)
تقدم أهالي هوارة المقطع، التابعة لمركز الفيوم، بعشرات الشكاوى إلى رئيس مجلس مدينة ومركز الفيوم، يتضررون من وجود مصرف يمر وسط الكتلة السكنية، تحول إلى مقلب للقمامة ومصدر للأمراض.
وقال نور الدين يوسف، من الأهالي، إن المحافظة غطت جزءا من المصرف منذ أن كانت تصرف للوحدات المحلية ما يسمى بالخطة العاجلة، التي ساعدت وقتها كثيرا من القرى في التغلب على مشكلاتها.
وأضاف أنه منذ توقف الخطة العاجلة، توقف مشروع تغطية المصرف، وتبقى جزء أخير في نهاية القرية، يعتبر مصدرا لانتشار الأمراض والأوبئة بعد أن تحول المصرف إلى مجرى للصرف الصحي.
وأكد خالد رجب من أهالي القرية، أن ترك المصرف دون تطهير على مدار العشرين عام الأخيرة أدى إلى تحوله من مصدر للري إلى بركة راكدة وموطن للناموس والبعوض، موضحا أن المصرف من أهم مصادر الري لأراضي مركز الفيوم، وبعض قرى طامية، وتطهيره يؤدي إلى وصول المياه للنهايات والتغلب على مشكلة نقص مياه الري.
وأوضح المهندس محمد جابر بمديرية الري بالفيوم، أن التغطية من اختصاص الإدارة المحلية، والتطهير من صميم عمل مديرية الري، ويتم تطهير المصرف بصفة دورية في المناطق التي تسمح بوجود الكراكات.
