رئيس هيئة إسعاف الغربية: نتلقى ٦ آلاف بلاغ في الشهر.. ونسبة 90% منها كاذبة
المسعف يتقاضى 20 جنيها شهريا حوافز بدل عدوى رغم تعرضه للمخاطر والتعامل مع الدم والأمراض المعدية
العاملون بالهيئة يتجاوز عددهم 700 فرد
منظومة الإسعاف هي خط الدفاع الأول للمريض لإنقاذ حياته من الخطر ثم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب إلا أنها بمحافظة الغربية تواجه الكثير من المشكلات والأزمات بسبب العجز الشديد في هذه الخدمة.
"فيتو" حاورت الدكتور مجدي عوض مدير فرع هيئة الإسعاف بالغربية، عن معاناة المسعف وما يواجه المنظومة من تحديات بسبب ضعف الإمكانيات.
* حدثنا عن بداية الخدمة منذ تلقي البلاغ؟
تبدأ الخدمة الإسعافية عن طريق غرفة العمليات بطنطا بالاتصال بالرقم الساخن عن وجود مشكلة لمريض متمثلة في إنقاذ مصاب أو نقله للمستشفى أو إعادته إلى منزله أو حادثة ثم يحول البلاغ إلى أقرب نقطة تمركز في كل مدينة وقرية بمحافظة الغربية.
* ما عدد البلاغات التي تتلقاها غرفة العمليات في الشهر؟
تتلقى غرفة العمليات أكثر من ٦ آلاف بلاغ في الشهر نسبة الصحيح لا يتجاوز ١٠ ٪ ما بين " ١٠٠ إلى ٣٠٠ " حقيقي ويتم التعامل مع جميع البلاغات بجدية إلى أن يثبت العكس.
* كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة وعدد السيارات التي تخدم المحافظة؟
نسبة العاملين بالهيئة تتجاوز ٧٠٠ فرد ما بين "سائقين ومسعفين تم تدريبهم على أيدي خبراء مصريين وألمان ومسئول مستلزمات ومكافحة العدوى لتعقيم السيارات ومسئول الجودة صيانة السيارات "أما عدد السيارات ١٢٢ سيارة إسعاف صالحة للاستخدام ومجهزة طبيا بصورة متكاملة مقسمة لـ ٨ مدن و٥٢ قرية شاملة 5 سيارات جديدة مجهزين بالحضانات للأطفال المبتسرين وتم تجديد 100 سيارة قديمة بالتجهيزات حديثة مدعمة بأجهزة تنفس صناعي للكبار وجهاز صدمات آلي.
* ما أهم المشكلات التي تواجه المنظومة ؟
أولها البلاغات الكاذبة التي تكبد المسعفين عناء الطريق وتؤثر على حياة مريض آخر في انتظار إنقاذه والطرق غير الممهدة خاصة في القرى من مطبات عشوائية وتآكل في الأسفلت تصيب السيارة بأضرار بالغة تحتاج بعدها إلى الصيانة وأيضا الحارات الضيقة التي تؤدي إلى التكدس المروري لفترات طويلة وبالتالي يضطر المسعف إلى استخدام الترولي أو الكرسي للوصول إلى المريض بالإضافة إلى عدد السيارات غير الكافي بالمقارنة مع التعداد السكاني الضخم لمحافظة الغربية وثقافة سائقي التكاتك وسيارات الأجرة المعدومة بالنسبة لأولوية المرور.
* ما أهم المشكلات التي يواجهها المسعف؟
يواجه المسعف صعوبة في التعامل مع الجمهور خاصة في الحوادث لعدم إتاحة الفرصة لإنقاذه وتقديم الإسعافات الأولية قبل نقل المصاب للمستشفى لإخلاء الطريق وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وأيضا يأتي ضمن مشكلات المسعف انخفاض حوافز بدل العدوى حيث يتقاضون ٢٠ جنيها فقط رغم تعرضهم للمخاطر والتعامل مع الدم والأمراض المعدية بالإضافة إلى عدم استقبال طوارئ المستشفيات لبعض الحالات وطلبهم الانتظار مع المريض حتى إجراء الفحوصات والتشخيص.
*كيف تتعامل هيئة الإسعاف مع هذه المشكلات؟
نحاول دائما التغلب على المشكلات لتقديم خدمة إسعافية متميزة للمرضى وأيضا عمل حملات توعية في المدارس الجامعات والأندية عن أضرار البلاغات الكاذبة التي من شأنها تعطيل مهام عملنا والتأثير على حياة مرضى آخرين هم أولى بكل دقيقة لإنقاذ حياتهم.
منظومة الإسعاف هي خط الدفاع الأول للمريض لإنقاذ حياته من الخطر ثم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب إلا أنها بمحافظة الغربية تواجه الكثير من المشكلات والأزمات بسبب العجز الشديد في هذه الخدمة.
"فيتو" حاورت الدكتور مجدي عوض مدير فرع هيئة الإسعاف بالغربية، عن معاناة المسعف وما يواجه المنظومة من تحديات بسبب ضعف الإمكانيات.
* حدثنا عن بداية الخدمة منذ تلقي البلاغ؟
تبدأ الخدمة الإسعافية عن طريق غرفة العمليات بطنطا بالاتصال بالرقم الساخن عن وجود مشكلة لمريض متمثلة في إنقاذ مصاب أو نقله للمستشفى أو إعادته إلى منزله أو حادثة ثم يحول البلاغ إلى أقرب نقطة تمركز في كل مدينة وقرية بمحافظة الغربية.
* ما عدد البلاغات التي تتلقاها غرفة العمليات في الشهر؟
تتلقى غرفة العمليات أكثر من ٦ آلاف بلاغ في الشهر نسبة الصحيح لا يتجاوز ١٠ ٪ ما بين " ١٠٠ إلى ٣٠٠ " حقيقي ويتم التعامل مع جميع البلاغات بجدية إلى أن يثبت العكس.
* كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة وعدد السيارات التي تخدم المحافظة؟
نسبة العاملين بالهيئة تتجاوز ٧٠٠ فرد ما بين "سائقين ومسعفين تم تدريبهم على أيدي خبراء مصريين وألمان ومسئول مستلزمات ومكافحة العدوى لتعقيم السيارات ومسئول الجودة صيانة السيارات "أما عدد السيارات ١٢٢ سيارة إسعاف صالحة للاستخدام ومجهزة طبيا بصورة متكاملة مقسمة لـ ٨ مدن و٥٢ قرية شاملة 5 سيارات جديدة مجهزين بالحضانات للأطفال المبتسرين وتم تجديد 100 سيارة قديمة بالتجهيزات حديثة مدعمة بأجهزة تنفس صناعي للكبار وجهاز صدمات آلي.
* ما أهم المشكلات التي تواجه المنظومة ؟
أولها البلاغات الكاذبة التي تكبد المسعفين عناء الطريق وتؤثر على حياة مريض آخر في انتظار إنقاذه والطرق غير الممهدة خاصة في القرى من مطبات عشوائية وتآكل في الأسفلت تصيب السيارة بأضرار بالغة تحتاج بعدها إلى الصيانة وأيضا الحارات الضيقة التي تؤدي إلى التكدس المروري لفترات طويلة وبالتالي يضطر المسعف إلى استخدام الترولي أو الكرسي للوصول إلى المريض بالإضافة إلى عدد السيارات غير الكافي بالمقارنة مع التعداد السكاني الضخم لمحافظة الغربية وثقافة سائقي التكاتك وسيارات الأجرة المعدومة بالنسبة لأولوية المرور.
* ما أهم المشكلات التي يواجهها المسعف؟
يواجه المسعف صعوبة في التعامل مع الجمهور خاصة في الحوادث لعدم إتاحة الفرصة لإنقاذه وتقديم الإسعافات الأولية قبل نقل المصاب للمستشفى لإخلاء الطريق وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وأيضا يأتي ضمن مشكلات المسعف انخفاض حوافز بدل العدوى حيث يتقاضون ٢٠ جنيها فقط رغم تعرضهم للمخاطر والتعامل مع الدم والأمراض المعدية بالإضافة إلى عدم استقبال طوارئ المستشفيات لبعض الحالات وطلبهم الانتظار مع المريض حتى إجراء الفحوصات والتشخيص.
*كيف تتعامل هيئة الإسعاف مع هذه المشكلات؟
نحاول دائما التغلب على المشكلات لتقديم خدمة إسعافية متميزة للمرضى وأيضا عمل حملات توعية في المدارس الجامعات والأندية عن أضرار البلاغات الكاذبة التي من شأنها تعطيل مهام عملنا والتأثير على حياة مرضى آخرين هم أولى بكل دقيقة لإنقاذ حياتهم.
