رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في اليوم العالمي للإيدز.. 37 مليون مصاب بالعالم

مبنى الأمانة العامة
مبنى الأمانة العامة للأمم المتحدة بألوان الشريط الأحمر

الأول من ديسمبر، هو اليوم الذي تم اختياره لمناصرة مرضى الإيدز في كل أنحاء العالم.


وعلى الرغم مما تم تحقيقه من تقدم كبير في مواجهة هذا المرض اللعين منذ عام 1988، وعلى الرغم من أن هناك 3 من كل 4 أشخاص مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعرفون حالتهم الصحية، وفقا لأحدث الإحصاءات، لكن لا يزال هناك المزيد من الجهود التي يجب أن تبذل في سبيل الوصول إلى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، الذين لا يعرفون وضعهم، ولا يمكنكهم الوصول للرعاية الطبية والوقاية الجيدة.

وتشير أحدث الإحصائيات التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة، إلى أن هناك 37 مليون شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى رقم على الإطلاق، إلا أن الربع لا يعرفون بأنهم مصابون بالفيروس.

وخلال العام الماضي 2017 فقط، هناك 1.8 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة "الإيدز".

وهناك 9.4 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لا يعرفون وضعهم.

في حين قد أبلغ 8.1 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، عن حصولهم على اختبار الحمل الفيروسي في عام 2016.

وحددت منظمة الأمم المتحدة أهم العوائق التي تقف حائلا دون محاربة المرض بشكل أفضل، والتي تتمثل في تلك الوصمة والتمييز الذي يطارد كل من يقدم على إجراء اختبار فيروس "الإيدز"، فلا يزال الخضوع لهذا الاختبار مسألة مثيرة للقلق، ولا يزال الكثير من الناس يخضعون للفحص بعد الإصابة بالمرض، وظهور الأعراض.

وعلى الرغم من أن معرفة حالة الإصابة بفيروس نقص المناعة الذاتية تمكّن من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن خيارات الوقاية من الفيروس، بما في ذلك الخدمات التي تحمي منع الأطفال من الإصابة بهذا الفيروس اللعين، وخدمات الحد من الضرر للأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن.

وعلى الرغم مما وصلنا له في مواجهة المرض اللعين، لازال هناك المزيد، في سبيل تحقيق المزيد من التوعية المجتمعية، في تقبل الخضوع للفحص، دون أدنى قلق، أو خوف من نظرة الريبة والخوف.
Advertisements
الجريدة الرسمية