رئيس التحرير
عصام كامل

وزير بحريني: نجاح الانتخابات صفعة لإيران وكشف لإعلام قطر الخبيث

 وزير شئون الإعلام
وزير شئون الإعلام السيد على بن محمد الرميحي

أكد وزير شئون الإعلام السيد علي بن محمد الرميحي، في المنامة، نجاح الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة، بنسبة مشاركة عالية وصلت إلى 67%، وهو ما مثّل أكبر دلالة على وعي وقدرة الشعب البحريني على هزيمة الدعوات المشبوهة.


وقال الرميحي، في مقابلة أجرتها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ): «إيران وأذرعها بالمنطقة وأعوانها بالداخل والخارج حاولوا من البداية عرقلة العملية الانتخابية بدعوات عدة للمقاطعة، فضلا عن عشرات الآلاف من الرسائل الإلكترونية التي أرسلت للبحرينيين صبيحة يوم الاقتراع تقول إن أسماءهم قد حذفت من الكشوف، في محاولة واضحة للتأثير سلبا على سير الانتخابات ولكن وعي الشعب كان كبيرا، وجاء إقباله على هذه الانتخابات هو الأكبر في تاريخ المملكة السياسي».

واعتبر وزير الإعلام البحريني، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران تحد من تدخلها في شئون دول المنطقة، معبرا عن انزعاجه من «تشكيك البعض في وجود تدخلات إيرانية ب‍البحرين، رغم توثيق هذه التدخلات بالأدلة، ونظرها أمام القضاء البحريني، بل إدانتها من قبل منظمات خليجية وعربية وإسلامية، فضلا عن نجاح الأمن البحريني، بالتعاون مع الأشقاء في الخليج، في الكشف عن بعض الشبكات والخلايا الإرهابية المرتبطة بإيران، والتقدم بشكاوى رسمية بشأنها إلى الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية». كما استنكر أن «البعض لا يزالون يحصرون الأمر برمته في مجرد كونه نزاعا سياسيا على خلفية طائفية».

وانتقد الوزير استمرار وسائل إعلام أجنبية في «حصر المعارضة في تنظيم أو أبناء طائفة بعينها، وهي الطائفة الشيعية، والحديث عن قيامهم بمقاطعة شبه كاملة للعملية الانتخابية».

وشدد على أن «حق المشاركة بالعملية السياسية وحق المعارضة مكفول للجميع بالمملكة، وفق الأطر الدستورية والقانونية».

وعلى صعيد العلاقات مع قطر، استنكر الوزير «الدور الخبيث الذي يقوم به الإعلام القطري حاليا لتشويه الرموز العربية والإسلامية، وهو ما برز مؤخرًا في استهدافه لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وشيطنة دور المملكة وحلفائها»، واعتبر أن هذا «يدحض ويكشف بوضوح زيف دعوات قطر للمصالحة».

وسخر من محاولة البعض تصوير جولة ولي العهد السعودي الموسعة على أنها محاولة لتجميل صورته وصورة المملكة بعد الانتقادات والاتهامات المرتبطة بمقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وأكد أن ولي العهد السعودي ليس بحاجة لأي سبب لزيارة أي دولة عربية، وفي مقدمتها البحرين.

وأضاف: «الأمير بن سلمان يتمتع بحب كبير في قلوب الجميع لمكانته ومبادراته التنموية والإصلاحية الطموحة، هذا بالطبع إلى جانب الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في زعامة العالم الإسلامي والعربي وكونها في مقدمة دول العالم تقديما للمساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لمختلف الدول والشعوب.
 
ونحن، والجميع بالمنطقة، نقف صفا واحدا إلى جانب السعودية، وندعم الأمير محمد بن سلمان في مواجهة تلك الحملات المغرضة والحاقدة».
الجريدة الرسمية