رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التأمين الصحي يبدأ تدريب الأطباء على علاج الأطفال المصابين بفيروس سي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأت هيئة التأمين الصحي، اليوم الخميس، في تدريب أطباء الكبد بمختلف محافظات الجمهورية على الإرشادات الخاصة بعلاج الأطفال المصابين بفيروس سي في المرحلة العمرية من 12 إلى 18 عاما تمهيدا لبدء علاجهم أول ديسمبر في مبادرة 100 مليون صحة.


وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت بدء إجراء مسح طبي لطلاب المرحلة الثانوية ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار "100 مليون صحة"، مطلع شهر ديسمبر المقبل، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية في "المبادرة الرئاسية".

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن إطلاق الفحص الشامل لطلاب المدارس الثانوية، يأتي باستخدام، عقار "سوفوسبوفير/ليديباسفير" المُصرح به دوليا لعلاج المرضى بالالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي"، المعتمد من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا العقار يعطى للأطفال ما بين عمر من 12 إلى 18 عاما، وذلك من خلال لجان كبد الأطفال التي تم إنشاؤها حديثا بأفرع الهيئة العامة للتأمين الصحي على مستوى الجمهورية، حيث سيتم استهداف 6 ملايين طالب بالمرحلة الثانوية.

وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن القائمين على "المبادرة الرئاسية"، ينسقون مع مسئولي وزارة التربية والتعليم للفحص السريع لطلبة المدارس، حيث ستُستخدم أجهزة "الكاشف السريع"، التي ستأخذ نقطة دم واحدة من كل طالب، على أن تُحلل تلك النقطة، للكشف عن وجود الأجسام المضادة لفيروس سي، ومدى ميل الطالب للإصابة بمرض "السكري"، فضلًا عن قياس "الضغط"، والسمنة.

وأوضحت وزيرة الصحة، أن الكشف سيتم داخل المدارس بالتتابع، وأنه لن يُعطِّل الطلاب بأي حال من الأحوال عن دراستهم، حيث لن يستغرق الفحص أكثر من 10 دقائق، ليطمئن أولياء الأمور على أبنائهم، دون أن يتحملوا أية مبالغ مادية.

وأكدت التزام الدولة بتحمل نفقات العلاج بالمجان تمامًا لمن يثبت إصابته بأيً من الأمراض الأربعة التي تضمها "المبادرة"، متعهدة بعدم تحمل أولياء الأمور أية أعباء مالية جراء علاج أبنائهم.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن "الحملة" لن تقتصر على طلاب مدارس الثانوية العامة فقط، في إطار توجيهات الرئيس، بالاهتمام بصحة الأجيال الصاعدة من أبناء المصريين، باعتبارهم "بناة المستقبل"، لكنها ستمتد لتشمل مختلف المراحل الثانوية، بما فيها "الأزهرية" والتعليم الفني، بالتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف.

وناشدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المواطنين بتشجيع أبنائهم على الاطمئنان على صحتهم، مؤكدة أن الكشف عن الأمراض في مراحلها الأولى، يمكن من تحسين صحة الطفل أو الشاب، بما يُجعله يتجنب ويلات المرض في الكبر.
Advertisements
الجريدة الرسمية