السقا: الأهلي يحتاج إلى مدرب جراح.. وعزل مجلس الإدارة عن السوشيال ميديا
أكد عبد الظاهر السقا، نجم المنتخب الوطني السابق، أن تراجع مستوى النادي الأهلي يهز الكرة المصرية بأكملها ويؤثر على المنتخب، مؤكدا أن الجيد في ظهور أزمة الأهلي مبكرا قبل فترة الانتقالات الشتوية، مضيفا: "الأهلي مثل مريض تم اكتشاف إصابته بالسرطان في مرحلة مبكرة وسهل علاجه، غير لو تفاقمت الأزمة في الدور الثاني كان هيبقى الموضوع صعب".
وأضاف نجم الفراعنة السابق، تعليقا على مبادرة «فيتو» "لو أنت مكان الخطيب في الأهلي هتتصرف إزاي؟"، أن الأهلي يحتاج إلى مدير فني جراح، خاصة أنه لا يملك رفاهية الوقت في بداية الموسم من أجل الإعداد والتجربة بشكل كبير، والوقت الحالي يحتاج إلى مدير فني يجيد إدارة الأزمات، ويكون سبق له المرور بمثل تلك التجربة في سيرته الذاتية، وتولى قيادة فريق في منتصف الموسم وتغيير نتائجه للأفضل، ويكون اسما عالميا يسيطر على اللاعبين سريعًا ويحدث طفرة مثل التي قام بها عماد النحاس مع المقاولون أو طارق العشري مع الحرس، مؤكدا أن الأهلي يحتاج للفوز بـ5 مباريات متتالية لعبور تلك الأزمة والمنافسة على بطولة الدوري.
وشدد عبد الظاهر السقا، على ضرورة ضم لاعبين أصحاب خبرات قوية في الانتقالات الشتوية، ينضمون سريعا للفريق وينصهرون مع زملائهم في الأحمر لتحقيق نتائج طيبة، دون حاجة إلى الوقت، مؤكدا أن ضم هؤلاء النجوم يحتاج إلى أموال كثيرة ولا بد أن يعلم مجلس الأهلي أنه لا بد من التضحية لإنقاذ الفريق، خاصة أن النادي حاليا لا يقوم ببناء فريق وإنما هناك كيان موجود بالفعل حدث به تصدعات وأصبح آيلا للسقوط، موجهًا رسالة لمجلس الأهلي: "لازم تعرف أنك هتضحى في عملية الترميم دي من أجل إنقاذ الكيان من السقوط".
وأوضح أنه لو كان بدلا من الخطيب، لاتخذ قرارًا بعزل مجلس الإدارة تماما عن السوشيال ميديا من أجل اتخاذ القرارات المناسبة دون الالتفات للغضب الجماهيري، مع الاستعانة بلجنة من الخبراء الفنيين من قدامى نجوم النادي لرسم خارطة الطريق للكرة الأهلاوية في الفترة المقبلة.
واختتم نجم الفراعنة السابق، تصريحاته بأن الملف الطبي في الأهلي يُعد لغزا كبيرا بعد تكرار الإصابات، مؤكدا أنه من أهم الملفات التي تحتاج إلى حلول، خاصة أن الأحمر لو كان يلعب بتشكيلته كاملة لما تعرض لتلك الأزمة في ظل إصابة جونيور آجايي ووليد أزارو وأحمد فتحي وعمرو السولية ورامي ربيعة وعلي معلول، مطالبا مجلس الأهلي بدراسة الأمر عن طريق متخصصين والتعاقد مع استشاريين وأطباء أجانب إذا لزم الأمر، خاصة أن الطب الرياضي على مستوى العالم وفي بعض الدول الأوروبية يشهد طفرة كبيرة.
