رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي شكشوك بالفيوم يشتكون من بركة صرف تابعة لشركة أملاح (صور)

فيتو

تعيش قرية شكشوك التابعة لمركز إبشواي بالفيوم، حالة من التوتر، أدت إلى سخط المواطنين على الوحدة المحلية لمركز ومدينة إبشواي، بسبب التقاعس عن التصرف في حوض حفرته الشركة المصرية للأملاح "أميسال"، لتخزين ناتجها به، وبعد تحرك واسع من الأهالي تمكن المحافظ من إلغاء المشروع.


وأكد الأهالي أن الشركة تركت الحوض كما هو وكأنه مزرعة أسماك، وامتلأ بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، وأصبح عبارة عن بركة راكدة حولت حياة الأهالي إلى جحيم، بسبب تكاثر البعوض.

وأكد عبد الله إبراهيم، أحد الأهالي، أن فصل الصيف بالقرية عبارة عن حرب بين الناس والبعوض، وتكون تجارة مبيدات الحشرات والناموس تجارة رائجة، وكثيرا ما يضطر الأهالي إلى تفضيل الحر عن فتح الأبواب والشبابيك، حتى لا يتعرضون إلى هجوم ضاري من الناموس.

وأضاف عبد الله أن شركة الأملاح كانت تعتزم تخزين الملح المشبع باليود في وسط الكتلة السكنية، إلا أن الأهالي قاوموا حتى تم إلغاء المشروع خوفا من تسرب الملح إلى المياه الجوفية، قال: "صحيح أن معدل التسرب لا يزيد عن 0.05%، إلا أن الوقاية خير من العلاج".

وطالب الأهالي بتدخل اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، حتى ردمت الشركة الحفر التي أصبحت صداعا في رأس الجميع، خاصة أن الوحدة المحلية للمركز لم تتمكن من اتفاق مع الشركة.

وأكد مصدر بالوحدة المحلية لمركز إبشواي "رفض ذكر اسمه"، أن عشرات المفاوضات مع الشركة باءت بالفشل بعد أن خسرت الشركة تكاليف الحفر.
Advertisements
الجريدة الرسمية