رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرزها «فضيحة التزوير».. 4 أزمات عصفت بماسبيرو في 2018

ماسبيرو
ماسبيرو

حمل عام ٢٠١٨ عدة مفاجآت سيئة لماسبيرو، متمثلة في وقائع مثيرة للجدل وأزمات مشتعلة داخل جدران المبنى العتيق، وكانت مثارًا خِصبًا للأحاديث بين العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام وخارجها، وكان أبطالها مذيعون ومذيعات داخل قطاعات ماسبيرو المختلفة.


عزة الحناوي
البداية كانت بنهاية شهر مايو الماضي، حيث عاد اسم المذيعة الهاربة عزة الحناوي المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية للظهور من جديد.

وأمرت المستشارة فريـال قطب، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بإحالة عزة فتحي حسين الحناوي، مقدمة برامج بالقناة الثالثة بالتليفزيون المصري سابقًا، للمحاكمة التأديبية العاجلة، على خلفية التطاول على السياسة الإعلامية للدولة ونشر أخبار كاذبة في حق قيادات الإعلام، ونشر عبارات ومشاركات تنطوي على إهانة القيادة السياسية على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي.

وقال المستشار محمد سمير، المتحدث باسم هيئة النيابة الإدارية، في بيان آنذاك- إن الهيئة تلقت بلاغًا من رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ضد المتهمة لقيامها بإجراء مداخلة هاتفية لمدة 36 دقيقة مع قناة معادية لمصر تطرقت خلالها إلى سلطة الدولة على الإعلام وتطاولت فيها على نظام الإعلام المصري ونالت من السياسة الإعلامية بالدولة بطريقة مسيئة تثير الرأي العام.

وأضاف المتحدث، أن البلاغ تضمن قيام المتهمة بالإساءة الواضحة للقيادة السياسة للبلاد من خلال نشر تدوينات ومشاركات لبعض مقاطع الفيديو المسيئة والمنشورة بموقع قناتي الجزيرة مباشر والشرق الإخوانية التي من شأنها الإساءة لرئيس الجمهورية، وذلك على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي.

وانتهت التحقيقات إلى إحالة الإعلامية عزة الحناوي إلى المحاكمة التأديبية على خلفية التحقيقات التي كشفت إجرائها مداخلة هاتفية استغرقت 36 دقيقة بأحد البرامج المذاعة على قناة (الجزيرة مباشر) المعادية للدولة المصرية، انطوت على تطاولها على السياسة الإعلامية، وكذلك السب والقذف في حق قيادات الهيئة الوطنية للإعلام وإشاعة أخبار كاذبة بحقهم، كما طعنت في نزاهة تحقيقات النيابة الإدارية بمعرض مداخلتها الهاتفية، وذلك بالمخالفة للتعليمات التي تحظر عليها الإدلاء بأي تصريحات أو إجراء حوارات مع هذه القنوات المعادية.

فضيحة التزوير
كما شهد العام ٢٠١٨ وتحديدًا خلال شهر يوليو الماضي، واقعة أخرى تمثلت في فضيحة تزوير ارتكبتها إحدى مذيعات بماسبيرو، وذلك بعد أن أحالت هيئة النيابة الإدارية، المذيعة "أميرة عبد العظيم"، كبيرة مقدمي برامج في ماسبيرو، إلى المحاكمة لاحتفاظها وتقدمها ببطاقة رقم قومي رغم علمها بتزويرها من أجل البقاء في الخدمة لمدة عامين.

وكشفت تحقيقات إسراء أحمد الهرمي، رئيس النيابة، أن أميرة محمود عبد العظيم، كبيرة مقدمي برامج بقطاع التليفزيون خلال الفترة من 8 يناير 2002 حتى إحالتها للمعاش في ديسمبر 2017 احتفظت ببطاقة الرقم القومي المستخرجة لها في 8 يناير 2002 من مصلحة الأحوال المدنية، على الرغم من علمها أن تاريخ ميلادها الثابت بها مخالف للواقع والحقيقة، بقصد إطالة مدة بقائها في الخدمة، وتأخير إحالتها للمعاش عامين.

وتبيّن أن المذيعة المتهمة استعملت تلك البطاقة بتقديمها إلى النيابة الإدارية في أثناء التحقيق معها، بالإضافة إلى قيامها بتقديم شهادة ميلاد الرقم القومي التي استخرجتها بتاريخ 28 مايو 2006 الثابت بها تاريخ ميلادها 10 ديسمبر 1959 إلى جهة عملها، رغم علمها بتزويرها، بقصد إطالة مدة بقائها بالخدمة عامين من دون وجه حق.

واعترفت في تحقيقات النيابة الإدارية باحتفاظها ببطاقة الرقم القومي التي تحمل تعديلًا في تاريخ ميلادها، وأنها التي سعت إلى التعديل واستعمال البطاقة المزورة بإرفاقها بملف خدمتها بجهة عملها العام 2006.

أزمات شبكة القرآن
ولم يكن الميكروفون الحكومي بعيدًا عن الأزمات التي تسبب فيها مذيعون داخل المبنى بل كان لهم نصيب أيضا من حالة الجدل التي أثيرت خلال عام ٢٠١٨، فقد شهدت شبكة القرآن الكريم نقل 6 من كبار المذيعين فيها يعتبرهم الكثيرون من مشاهير المحطة الأوسع انتشارًا.

وقررت لجنة مديري الإدارات بالإذاعة، توزيعهم على المحطات وإقصائهم عن البرامج التي يقدمونها بسبب خلافات عديدة جمعتهم بـ"حسن سليمان" رئيس شبكة القرآن الكريم، ما تسبب في حالة من اللغط استمر صداها لأسابيع.

كما صدر قرار بإيقاف حمدي عبد المجيد، مذيع صلاة الفجر بالبرنامج العام عن برامج الهواء، نظرًا لخروجه على المهنية واتباع تصرفات عديدة على فترات متفاوتة كلها لا تتناسب وآليات وقواعد العمل الإذاعي والخروج على النص كثيرًا ما يتسبب في أزمات كثيرة.

راديو القاهرة الكبرى
وخلال أكتوبر الماضي قررت رئيس الإذاعة أيضا إقصاء بهاء المالكي المذيع بمحطة راديو القاهرة الكبرى، عن برامج الهواء بعد إجرائه حوار مع إحدى الشخصيات الذي خرج عن النص كثيرًا واستغل منبر الإذاعة لفرض آرائه ضد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتخطى في حديثه الكثير من حدود النقد، لتقرر نادية مبروك رئيس الإذاعة إحالة الأمر برمته للتحقيقات، وإيقاف المذيع المالكي عن الهواء وتحويله إلى البرامج المسجلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية