رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل ندوة «الأوقاف وقضايا الدولة» عن التأسي بأخلاق الرسول

فيتو

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن التعامل مع الناس وأمرهم يقتضي أن تأمر بالمعروف غاية ووسيلة، ومنها في بر الوالدين والصلاة والمعاملات وكل شيء وكيف تأمر بهذا، فمثلا إذا وجدت إنسانًا لا يصلي فجرب أن تتحدث معه عن فوائد الصلاة، وتكلم معه بالغلظة وسترى كيف سيتعامل مع ما تتحدث معه عنه.


وأضاف وزير الأوقاف خلال«ندوة الرأي» المقامة نادي مستشاري قضايا الدولة، تعلموا من حكمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في التعامل مع المواقف المختلفة، فلم يتعامل أبدا بالغلظة والقسوة، بل كانت وسيلته وغايته المعروف.

ومن جانبه وجه نائب رئيس قضايا الدولة الأسبق المستشار سعيد عبد الوهاب، الشكر لمنظمي ندوة الرأي على التنظيم واختيار المكان، مشيدا بموضوع «التأسي بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام»، قائلا: «نبي الأمة المبعوث إلى الأمة المرحومة، وقبره روضة من رياض الجنة».

وأضاف خلال كلمته في «ندوة الرأي» المقامة نادي مستشاري قضايا الدولة، برئاسة المستشار أحمد خليفة، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم رفع شعار السلام عندما قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لإخيه ما يحب لنفسه»، وهنا ظهرت عبقرية اللفظ وبلاغة الأسلوب.

واستكمل: «فما معنى الأخ كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل قصد أخوة الدم، نعم، هل أخوة الدين، نعم، هل أخوة الإنسانية، نعم»، فنجده هنا عالج كل قضايا التعامل بكلمة واحدة هي «الأخوة»، فقد أسس النبي هذه الأخوة وإن طبقنا الحديث ما كان هناك إلا سلام كبير في العالم.

وتابع، ونجد النبي صلى الله عليه وسلم، في موقف آخر ينهى عن الغش أفليس هذا سلاما اجتماعيا، كون الغش ضد السلام الاجتماعي.

وتقام الندوة تحت رعاية وزير الأوقاف، والمستشار حسين عبده خليل، رئيس هيئة قضايا الدولة، وقيادات الوزارة والهيئة، ومشاركة لفيف من علماء وشيوخ وزارة الأوقاف، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئة والمستشارين أعضاء الهيئة وأسرهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية