مدربة أنوثة: «النفسنة» مش موجودة إلا في خيالك

بعض البنات تجتذب لنفسها الذبذبات المنخفضة والضارة، أو ما يطلق عليها بالطاقة السلبية، وللأسف يؤدي ذلك إلى التفكير السلبي والشكوى المتكررة، وتصبح غير قادرة على جذب الأفكار الإيجابية والنجاح، ولا على جذب الآخرين، ومن ثم جعلهم يحبونها.

وقالت مدربة الأنوثة أسماء الفخراني: "المرأة صاحبة الشخصية السلبية تترك كل ما هو إيجابي في حياتها من نعم وخيرات، وتركز على ما هو سلبي، فلا يشغلها سوى المؤامرات و"النفسنة"، وهي أمور غير موجودة فعليا إلا في خيالها فقط.

ورفعت أسماء الفخراني شعار "كفاية بوستات سلبية على فيس بوك"، مؤكدة أن العدو الحقيقي لنجاح الأنثى هو أفكارها السلبية.

وطالبت مدربة الأنوثة المرأة بالتركيز على إنجازاتها كخطوة لتحقيق أحلامها، مشيرة إلى أن أي أنثى قادرة على أن تجذب إليها كل ما ستركز عليه سواء كان سلبيا أو إيجابيا، بمعنى أن شعورها بوجود حاسدين وحاقدين سيحول الأمر إلى حقيقة فعلية على أرض الواقع.

كما طالبت بضرورة أن تعيد كل امرأة لنفسها التوازن الذي يبعدها عن الأفكار السلبية، وتبدأ في مقارنة نفسها بفترات سابقة متابعة: "الناس مش فاضية تركز في خططك الرهيبة".

وأضافت أن السلوك الراقي الطيب يمتص انفعالات الأعداء حال وجودهم فعليا ليتحولوا إلى داعمين لكي ولأهدافك.