رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أمين الأعلى للآثار يكشف تفاصيل المقبرتين المكتشفتين بالعساسيف «فيديو»

فيتو

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورئيس البعثة، أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر بدأت أعمال الحفر الأثري في ١١ مارس ٢٠١٨، والذي توقف في ٢٥ مايو ٢٠١٨، ثم استأنف مرة أخرى في ٥ أغسطس ٢٠١٨م وما زال العمل مستمرا حتى الآن.


وأضاف وزيري، أنه خلال أعمال الحفر الأثري استطاعت البعثة إزالة ٣٠٠ م من الرديم والذي أسفر عن الكشف عن مقبرتين، الأولى تم الكشف عنها لأول مرة وغير مرقمة لشخص يدعى "ثاو- ار- خت - اف" كان يحمل عدة ألقاب منها مساعد في معبد موت، والمشرف على المجندين، وكاتب المقصورة المقدسة (مقصورة التحنيط) في معبد موت، ونُقش على الأجزاء المتبقية من جدران المقبرة بعض من أفراد العائلة؛ منها زوجة صاحب المقبرة وتدعي "تا - خارو" أو "سخمت- نفرت"، وطبقا لما ذكر على جدران المقبرة؛ كانت وظيفتها منشدة لأمون.

وأكد وزيري أنه عثر داخل المقبرة على تابوتين مصنوعين من الخشب، أحدهما لشخص يدعى "با- دى- ايست" ابن "نس - با - روتى"، أما التابوت الآخر لسيدة تدعي "نس - موت - عنخى" وهي منشدة لأمون أيضا، ومن المحتمل أن تكون بنت "با- دى- ايست".

وأشار وزيري إلى أنه بجانب التابوتين وجدت البعثة تمثالين مصنوعين من الخشب أحدهما لبتاح سوكر أوزير، والآخر من المحتمل أن يخص المتوفى.

ولفت إلى أن أعمال الحفائر أسفرت عن الكشف أيضا عن بعض اللقي الأثرية، منها ١٠٠٠ تماثيل من الأوشابتى متنوعة الصنع منها المصنوع من الخشب والمصنوع من الطين المحروق، والمصنوع من الفيانس و٥ أقنعة خشبية ملونة، وعثر على غطاءين كانوبيين مصنوعين من الحجر الجيري، وإناء من الألباستر، وجزء من بردية عليها الفصل 125 من كتاب الموتى ذكر أن صاحبها يدعى (با- حبو) ووالدته تدعى سخمت نفرت، وبقايا عظام آدمي.

أما عن مقبرة TT28، فأوضح وزيزي أنها تخص شخصا يدعى "حورى" وكانت وظيفته نائب معبد آمون، وقد تم الكشف عن أن التخطيط المكتشف هو مختلف تماما عن ما كان معروفا سابقًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية