رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«رعاة محبون».. تفاصيل ترسيم البابا تواضروس لـ6 أساقفة إلى درجة «مطران»

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ ترسيم 6 من الأساقفة إلى درجة المطرانية، مشيرًا إلى أن الكنيسة لا يوجد بها ما يسمى «ترقية» التي قال إنها تكون لأسفل وليس تقليد مناصب أعلى، لتصل إلى تعاليم السيد المسيح بغسل أرجل التلاميذ، وأن هذه المسئولية تدفع إلى مزيد من العطاء والخدمة من أجل كل إنسان.


وأضاف أن المطارنة الستة هم: الأنبا بولا مطرانا لإيبارشية طنطا وكل توابعها، والأنبا بسادة مطرانا لإيبارشية أخميم وتوابعها، والأنبا أندراوس مطرانا لإيبارشية أبو تيج، والأنبا إشعياء مطرانا لإيبارشية طهطا وجهينة وتوابعها، والأنبا مرقس مطرانا لإيبارشية شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا إبرآم مطرانا لإيبارشية الفيوم وتوابعها.

وأكد البابا تواضروس الثاني خلال كلمته في القداس الإلهي، أن الكنيسة بدأت اليوم صوم الميلاد الذي يسبق عيد الميلاد المجيد، لافتا إلى أن عبارة «من له أذنان للسمع فليسمع» التي تكررت بالكتاب المقدس؛ تكون بمثابة وصية للإنسان لكى يسمع بالقلب وبالحواس، حتى يكون إنسانًا له علاقة روحية وقوية مع الله.

وأضاف البابا تواضروس أن الأب الأسقف لا بد أن يكون مثل سيده "الراعى المحب" الذي يرعى بالحب والصلاة والأبوة فعمله الأساسى أن يكون راعيا ولكن مدخله للرعاية أن يحب كل أحد فالمحبة لا تسقط أبدا، والراعي الصالح قلبه مفتوح لكل أحد وهو يعمل في صفوف الرعية وبينهم ويخدمهم ووسيلته ليس الذات والسلطة ولكن بالمحبة والأبوة.

وقال البابا تواضروس إن الأسقف يجب أيضا أن يكون "معلما مشبعا"، ويكون تعليمه من خلال الكتاب المقدس والوصية ويكون نشاطه وعمله الأول أن يكون معلما ومشبعا والذي يجب أن يشبع كل قطيع الرعاية، وهو أيضا يجب أن يكون مدبرا وحكيما وهو ما يعني أن يكون واعيا بعلوم الإدارة يستطيع أن يوفر احتياجات الرعية وهذه الحكمة يجب أن تنعكس على من حوله وأن يكون له رؤية مستقبلية ولا ينسى أبدا الفقراء والمعوزين، وأن تكون لديه رؤية أيضا في مواجهة المشكلات.

وتابع البابا تواضروس قائلا، إن الأسقف لا بد أن يكون ساهرا وأمينا على كل شيء فلا يجب أن يبتعد الأسقف عن رعيته لأوقات طويلة وأن يكون موجودا باستمرار في حياة الرعية، هو يسهر على الوصية والحق وأن يعيش الناس في توبة صادقة.

وقدم البابا تواضروس التهنئة لشعوب الأساقفة الذين تم ترسيمهم إلى درجة مطران، لافتا إلى أن الأنبا أرسانيوس سيكون أسقفا للوادى الجديد، والأنبا أرسانيوس سيكون مشرفا ومقيما بديري الأنبا توماس بالخطاطبة ودير الأنبا موسى بالعلمين، وسيكون الأنبا ميخائيل أسقفا عاما وخدم وهو راهب في أسقفية الخدمات وخدمته ستكون بمنطقة حدائق القبة التي كان يشرف عليها الأنبا ماركوس الذي تم تجليسه أسقفا لدمياط وكفر الشيخ ودير الشهيدة دميانة، وسيكون الأنبا بيزل والأنبا جورجي سيكونان مساعدين للأنبا يوسف في الولايات المتحدة في فلوريدا واريزونا وعدد آخر من الولايات لتقديم الخدمة للأقباط هناك.

وأشار إلى أن الأنبا إسحق الذي تم تجليسه على إيبارشية طما وكل توابعها والتي خدمها سابقا الراحل الأنبا فام ونيافة الأنبا ماركوس تم تجليسه أسقفا لدمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة خلفا للراحل الأنبا بيشوى الذي خدمها 46 عاما، وهي إيبارشية تمتد في 3 محافظات، لافتا إلى حضور محافظ الدقهلية الدكتور كمال شاروبيم صلوات أمس احتفالا بهذه المناسبة.

ونوه إلى أن الآباء الأساقفة الجدد سيصومون لمدة عام وفقا للتقليد الكنسي، بالتزامن مع بداية صوم الميلاد، طالبا من الله أن يحفظ مصر من كل شر.

وشهد القداس الإلهي الذي يترأسه البابا تواضروس الثانى سيامة 5 أساقفة جدد من بينهم أسقف للوادي الجديد والواحات إلى جانب 4 أساقفة عموم إثنين منهم للخدمة في مصر وإثنين للولايات المتحدة إلى جانب تجليس الأنبا ماركوس أسقفا لدمياط وكفر الشيخ ودير القديسة دميانة والأنبا إسحق أسقفا لطما وكل توابعها.
Advertisements
الجريدة الرسمية