رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

7 لقطات كادت تودي بحياة مصوريها (فيديو وصور)

فيتو

يقولون إن الصورة تساوي ألف كلمة، لكن يبدو أنها قد تساوي حياة مصورها في بعض الأحيان.

فالمصور الشغوف دائما يبحث عن اللقطة المثالية وسيذهب إلى أقصى حد ليحقق غايته، وبالنسبة لمصوري الحروب والحياة البرية فحياتهم دائما على المحك، وأكثر عرضة للخطر.


وفي الوقت الذي أودت هذه المهنة بحياة الكثيرين، فقد نجا بعضهم..

 مقاتل يركل جسد امرأة خلال حرب البوسنة:

كاد المصور روت هافيف أن يفقد حياته بسبب التقاطه صور تورط مقاتلين في وحدة النمور الصربية بارتكاب جرائم حرب خلال حرب البوسنة 1992.

وكانت من ضمن الصور الأكثر شهرة صورة مقاتل يركل جسد امرأة قتلها زملاؤه، حيث التقط الصور سرا، لكن عندما سمع المقاتلون صوت نقر الكاميرا، قام قائدهم بأخذ الفيلم من المصور ووعد بإعادة الصور، ولم يدرك أن المصور قام بتبديل الفيلم وأخفاه.

وفي وقت لاحق، نشر المصور الصور، ما أغضب القائد، الذي تعهد بقتله، وتم اعتقل المقاتلون في وقت لاحق مصورين آخرين اعتقدوا أنه المصور رون هافيف.

 مقلب خطير نفذه وحيد قرن:

كان المصور جوناثان بليدجر يلتقط صورا للحياة البرية في حديقة كروجر الوطنية في جنوب أفريقيا عندما هاجمه وحيد قرن أبيض.

لم يشعر جوناثان بقرب الحيوان البري منه، وأدرك فقط أن حياته في خطر عندما سمع حفيف الشجيرات القريبة، حيث قفز وحيد القرن من الأدغال واتجه مباشرة نحو المصور.

الغريب أن المصور واصل التقاطه للصور، ويبدو أن إصراره غير من رأي الحيوان وجعله يغير طريقه ويعود إلى الشجيرات مرة أخرى.

 غوريلا ضخمة تهاجم مصورا دون سابق إنذار:

نجا المصور كريستوف كورتو بأعجوبة أثناء تصوير غوريلا في حديقة فولكانوز الوطنية في رواندا.

كان كريستوف مع بعض المصورين يلتقطون صورا لمجموعة من الغوريلا عندما قرر زعيمهم، والذي يبلغ وزنه 250 كيلوجرام، مهاجمة كريستوف دون سابق إنذار.

وتابع كريستوف التقاط الصور حتى في اللحظة التي توقف فيها الغوريلا أمامه، حيث تُظهر الصور قبضة الغوريلا كما لو كان يستعد لضرب المصور. ولم يصب كريستوف بجروح خطيرة.

 مصور يتخلى عن كاميرته للهروب من ثور بري:

تعرض المصور ويليس تشونج لهجوم شرس من حيوان بيسون في حديقة يلوستون الوطنية وزنه طنا تقريبا.

ركض الحيوان فجأة تجاه المصور، الذي واصل التقاط صوره، لكن عندما اقترب حيوان البيسون المخيف أكثر من اللازم هرب المصور وترك الكاميرا خلفه.

وقال المصور إن البيسون سار ناحية الكاميرا وكان ينظر إليها بفضول، وفي هذه الأثناء التقط المصور المزيد من الصور للحيوان بواسطة كاميرا أخرى.

 جنود أوغنديون يلقنون مصورا درسا لتصويره مظاهرة مناهضة للحكومة:
في 20 أغسطس 2018، تعرض المصور الصحفي "جيمس اكينا" للضرب على يد جنود أوغنديين أثناء التقاط صور لمظاهرة مناهضة للحكومة.

وظهر جندي في مقطع فيديو يقترب من أكينا وبدأ في ضربه بالعصا قبل أن ينضم إليه جنود آخرين.

وكشفت هيومن رايتس ووتش أن ضباط الشرطة والجيش الأوغندي كثيرا ما كانوا يعتدون على الصحفيين الذين التقطوا صورا خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولم يعاقب هؤلاء الضباط.


 ثعبان سام يفتك بمصور:

المامبا السوداء هي واحدة من الثعابين السامة الأكثر فتكا في العالم، ولدغة واحدة منها قادرة على قتل إنسان في غضون ساعات قليلة.

أصبح المصور "مارك لايتا" واحدا من القلائل المحظوظين الذين نجوا بعد أن تعرض للدغة من الأفعى القاتلة في عام 2012.

ومن المثير للاهتمام أن لايتا التقط صورة للثعبان في اللحظة التي هاجمته.

 أسد غاضب كاد يقتل مصورا:

كاد مصور الحياة البرية عاطف سعيد يفقد حياته على يد أسد في متنزه في لاهور، باكستان.

كان سعيد يقود سيارته في الحديقة عندما ظهر الأسد، وواصل القيادة نحوه وبدأ بالتقاط الصور على مسافة 3 أمتار فقط.

والتقط سعيد صورة مرعبة للأسد الغاضب قبل القفز من سيارته وهرب بحياته لأنه ترك باب سيارته مفتوحا، حيث توقع أن يشن الأسد هجوما ضده.
Advertisements
الجريدة الرسمية