وزير الأوقاف يحاضر عن أخلاق الرسول في نادي «قضايا الدولة».. غدا
يستضيف نادي هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار أحمد خليفة، غدا الإثنين، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وذلك في ندوة ينظمها تحت عنوان «التأسي بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم».
تأتي الندوة استمرارا لفاعليات الاحتفال بمولد النبي الكريم، وذلك بحضور المستشار حسين عبده خليل رئيس قضايا الدولة، وأعضاء المجلس الأعلى للهيئة، والمستشار محمد عبد اللطيف رئيس قطاع الأمانة العامة، ورئيس المكتب الفني للهيئة،و المستشارين الأمناء المساعدين.
كان وزير الأوقاف قدم عددا من الرسائل تضمنت نصائح عملية عن السنة النبوية، كالتالي:
- هناك إجماع من علماء الأمة وفقهائها على حجية السنة المشرفة، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله عز وجل، وأن طاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله عز وجل.
- إن السنة النبوية المشرفة مكملة، ومتممة، وشارحة، ومفسرة، ومبينة، لما جاء في القرآن الكريم.
- يجب أن نفهم السنة فهمًا صحيحا من خلال مقاصدها ومراميها، وألا نجمد أو نتحجر عند ظواهر النصوص، دون فهم أبعادها ومقاصدها.
- أعدى أعداء السنة وأكثر الناس صدا عنها صنفان: الأول المتاجرون بدين الله عز وجل والمحرفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين يلوون أعناق النصوص لخدمة إرهابهم وتطرفهم، والصنف الثاني: الجهلة الذين لم يأخذوا أنفسهم بنور العلم وأدواته، ولَم يجهدوا أنفسهم في تحصيله، ولَم يستجمعوا أدوات فهم السنة النبوية المشرفة، ولَم يعملوا عقولهم في فهم مراميها.
- لا خلاف حول ثبوت النصوص الصحيحة، وإنما الخلاف كل الخلاف مع أصحاب الأفهام السقيمة الذين لا يفرقون بين النص الثابت والفكر البشري المتغير الناتج عن فهم النص.
- عندما نتحدث عن السنة النبوية المشرفة إنما نتحدث عن المصدر الثاني للتشريع، فقد أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها ومفكروها على حجية السنة النبوية، وأن طاعة الرسول من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا".
