رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«انتحار البراءة».. مشادة كلامية بين طفل وأخيه تنهي حياته شنقا.. طفلة الشرقية تنتحر مستخدمة كيس المخدة.. ياسمين تعلق نفسها في حبل الغسيل.. وخبير نفسي يكشف الأسباب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

ارتبطت البراءة بالأطفال، لأن أذهانهم صافية لا تعاني متاعب الحياة وصعابها التي يواجهها الكبار، لكن الزمن الذي نعيشه يأبى أن تترعرع هذه الزهور ليفاجئنا بحوادث مأساوية أبطالها أطفال ينهون حياتهم باﻻنتحار وهو ما جعلنا نفكر في الأسباب التي تقود هؤلاء الأطفال إلى إنهاء حياتهم بهذه الطريقة المأساوية المفجعة.. فيتو ترصد أبرز هذه الحالات.


طفل الهرم
أقدم طفل على الانتحار بشنق نفسه داخل غرفته، بعد مشادة كلامية مع شقيقه الأكبر بمنطقة الهرم، وتمكنت قوة أمنية من مباحث الهرم من القبض على الشقيق الأكبر، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

وعثر على جثة طفل، 13 عاما، داخل مسكنه، وأخطر مدير أمن الجيزة اللواء دكتور مصطفى شحاتة، الذي أمر بعرضها على الطب الشرعي، وبإجراء التحريات اللازمة عن الواقعة، تبين أن الطفل أصيب بحالة نفسية سيئة، بعد حدوث مشادة كلامية مع شقيقه الأكبر، أسفرت عن ضرب أخيه الأكبر له ومُعاتبته بعد أن شاهده مع أصحاب سوء في الشارع، ما دفعه إلى شنق نفسه داخل غرفته.

طفلة الشرقية
لم تكن تلك الواقعة الأولى من نوعها، ففي فبراير الماضي، أنهت طفلة تبلغ من العمر16 عاما حياتها شنقًا داخل غرفة نومها بمدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية، بسبب توبيخ والدتها لها، بعد ضربها شقيقتها الأصغر منها.

طفلة الجيزة
وفي ديسمبر من العام الماضي، انتحرت طفلة 12 عاما شنقا بـ "كيس مخدة" بسبب توبيخ والدتها لها لعدم إنجازها أعمال المنزل بـ"منشية البكاري" في الجيزة.

أكدت والدة الطفلة أنها وبختها بسبب عدم إجادتها القيام بأعمال المنزل، فتركتها الابنة وصعدت للطابق الثاني، وعندما ذهبت للاطمئنان عليها لم تفتح الفتاة باب الغرفة، إلى أن نجحت الأم في فتحه بمساعدة ابنتها الصغرى، واكتشفت حينها انتحار نجلتها بشنق نفسها باستخدام كيس مخدة مربوط بنافذة شرفة الشقة، وحاولت الأم إسعافها مع شقيقها، إلا أن محاولتهما باءت بالفشل.

وأضافت والدة الفتاة في أقوالها، أن نجلتها المنتحرة كانت دائما ما تتهمها بـ التفريق في المعاملة بينها وشقيقتها الصغرى، وعدم الاهتمام بشأنها، مرجحة أن ذلك هو السبب الذي دفعها للانتحار.

طفلة حلوان
ومن أبشع حوادث الانتحار، إقدام طفلة في حلوان بالقاهرة على الانتحار في ديسمبر عام 2016، بعد زواج والدها على والدتها، وتفريقه في المعاملة بينها وبين شقيقاتها من الزوجة الثانية.

وتبين من التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بناءً على بلاغ بالعثور على جثة ياسمين (13 سنة) مشنوقة، أن المجني عليها شنقت نفسها بحبل في سقف المنزل، بسبب زواج والدها على والدتها والتفرقة في المعاملة بينها وبين أشقائها، أدى إلى تدهور حالتها النفسية وإقدامها على الانتحار.

وفي هذا الإطار يقول "أحمد فوزي" أستاذ الطب النفسى والعلاقات الأسرية إن انتحار الأطفال في الوقت الحالي ليست ظاهرة، ولكنها مجرد حالات فردية، تنتج عن وجود جينات وراثية معينة لدى هؤلاء الأطفال مع متابعتهم لألعاب غير سوية، تدفعهم إلى الانتحار لأتفه الأسباب هذا بالإضافة إلى العلاقات الأسرية غير المستقرة والتفرقة في المعاملة بين الأبناء.

Advertisements
الجريدة الرسمية