رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الطبيعة تصب غضبها على البشر في 2018.. الفيضانات تجتاح 14 دولة.. البراكين تنشط في أندونيسيا واليابان.. الزلازل تضرب المكسيك واليونان وإيران.. حرائق غابات بالجملة.. وحادثة أطفال الكهف الأبرز (صور)

فيتو

صبت الطبيعة غضبها على البشر خلال عام 2018، وتنوعت الحوادث ما بين حرائق وزلازل وبراكين وأعاصير، وكان لا يكاد يمر شهر حتى نشهد كارثة جديدة تحصد أرواح مئات البشر والحيوانات، فضلا عن تهجير الآلاف.


فيضانات اجتاحت العالم
اجتاحت الفيضانات في 2018 نحو 14 دولة بالعالم العالم منذ بداية العام الجاري، 3 فيضانات في الولايات المتحدة على الأقل، في كل من كاليفورنيا ونيفادا وواشنطن، وفيضانات شملت 7 دول أفريقية، وأخرى في أستراليا وسريلانكا، وكذلك موجات من الطقس البارد اجتاحت سواحل ووسط أمريكا الشمالية ودول أوروبا الغربية، بالإضافة إلى العواصف والأعاصير وحرائق الغابات الضخمة في الولايات المتحدة على وجه التحديد، وسجل ثوران مجموعة من البراكين في اليابان والفلبين وإندونيسيا وجواتيمالا وهاواي وآيسلندا، وكذلك ما لا يقل عن 9 زلازل كبيرة في هاواي وألاسكا وجاوة الإندونيسية وأوساكا اليابانية وبيرو وبابوا غينيا الجديدة وغيرها.

براكين
وقبل أن يودعنا العام، اندلع من جديد بركان بجيل فويفو بجواتيمالا ومعروف باسم ""بركان النار"، وتسبب في إجلاء 4 آلاف شخص ومقتل 194 آخرين، ودمار بلدة سان ميجيل لوس لوتيس بالكامل منذ اندلاعه في يونيو الماضي، وسبقه انطلاق بركان بجبل ميرابي بجزيرة جاوة بأندونيسيا وبركان كيلاويا بهاواي في 4 مايو الماضي، الذي أجبر 2500 شخص على إخلاء منازلهم، وتدمير مئات المنازل، وبركان أيو ياما بمدينة كيوشو باليابان، والذي أدى لإخلاء الآلاف لمنازلهم.

زلازل
وقع زلزال في المكسيك كانت شدته 7.2 درجة في مارس الماضي، وفي باباوا غينا التي تشهد دائمًا هزات، شدته 6.9 درجة في أبريل الماضي، كما شهدت اليابان زلزال أوساكا في يونيو الماضي، وكانت شدته 5.5 درجة، وكان الزلزال الذي ضرب جزيرة ضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية، هو الأبرز هذا العام وتسبب في مقتل ما يزيد عن 800 شخص وإصابة الآلاف.

ووقع زلزال قوته 7 ريختر على سواحل اليونان في أكتوبر الماضي، كما ضرب زلزال شمال هايتي في ذات الشهر، بلغت قوته 5.9 ريختر وتسبب في مصرع 11 شخصا، كما ضرب إيران العديد من الزلازل هذا العام، كان أبرزها الذي وقع في غرب إيران بشدة بلغت 6.1، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة 58 آخرين.

حرائق
حرائق غابات كاليفورنيا كانت الأبرز هذا العام، وتسببت في مقتل 80 شخصًا وفقدان ما يزيد عن 1000 آخرين، وتهجير المئات؛ ما جعلها هي الأقوى في تاريخ أمريكا، كما اندلعت حرائق بغابات وكولورادو ونيوميكسيكو في يونيو الماضي، وأعلنت أستراليا حالة الطوارئ الشهر الجاري بعد اندلاع حرائق الغابات، التي خرجت عن السيطرة بالقرب من مدينة سيدني.

فيضانات
تسببت الفيضانات التي اجتاحت شرق أفريقيا في مقتل 500 شخص في يونيو الماضي، وفي يناير من العام الجاري ضربت الفيضانات 14 منطقة في فرنسا بسبب فيضان نهر السين، ولذلك أعلنت الدولة حالة الطوارئ، وأجلت 400 شخص من منازلهم، وكان فيضان "كيرالا" بالهند من أكثر الكوارث التي أودت بحياة أشخاص، فتسبب بقتل 400 شخص، كما تسبب فيضان وقع بمدينة كالابريا جنوب إيطاليا في مقتل 8 وفقدان 5 أشخاص.

أعاصير
أما بالنسبة للأعاصير فلم تخلُ الدول العربية منها، وأودت بأرواح الآلاف، ومنها إعصار ماريا الذي ضرب جزيرة بورتوريكو الأمريكية في أكتوبر الماضي، وتسبب في مقتل 44 شخصًا، وإعصار ساجار الذي تسبب في مقتل 50 شخصا حين ضرب الصومال الانفصالية في مايو من العام الجاري، وإعصار "ميكونو" الذي ضرب الأردن واليمن ففي الشهر ذاته، وأدى لمقتل شخصين وفقدان 3 بمدينة ظفار الأردنية، وأحدث دمارًا شاملًا باليمن ونزوح 500 أسرة منها.

وفي الشهر ذاته اجتاح إعصار ألبرتو المكسيك ودمر المنشآت، وتسبب في فقدان العشرات، كما تم إجلاء 200 ألف شخص في أغسطس، بعد أن ضرب الإعصار الساحل الشرقي للصين، وفي سبتمبر الماضي، وقع إعصار جيبي باليابان، وأدى لمقتل 11 شخصًا وإصابة 600 آخرين، وفي ذات الشهر، وتم إجلاء 3 ملايين شخص جنوبي الصين، بسبب إعصار "مانجخوت" وضرب إعصار "فلورانس" الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وأسفر عن مقتل 18 شخصًا، وكبّد ولايتي كارولانيا الشمالية والجنوبية خسائر ضخمة.

كما قتل 100 شخص في إعصار مانجخوت بالفلبين، ثم في أكتوبر 2018، وضرب إعصار مايكل ولاية فلوريدا الأمريكية، وأدى لمقتل 5 أشخاص عل الأقل، وأصاب إعصار "لبنا" اليمن بعد مروره بعدد من المدن العمانية، وفي الشهر الجاري ضرب إعصار "جاجا" مناطق من الهند، وتسبب بمقتل 11 شخصًا وإجلاء 80 ألف آخرين، وكذلك إعصار "وايلا" بسواحل المكسيك، الذي دمر أشجار النخيل وخطوط الكهرباء، وتسبب في انقطاع الكهرباء والفيضانات؛ مما أدى إلى فرار المواطنين من المناطق الساحلية.

السيول
وكان للدول العربية نصيب كبير من السيول هذا العام وكذلك إيران، وفي مايو الماضي قُتل 5 أشخاص في سيول اجتاحت 17 محافظة إيرانية، وفي يونيو من العام الجاري ضربت سيول منطقة رأس بعلبك بلبنان، وأدت لإحداث أضرار بالغة بها، وفي الشهر التالي دمرت سيول السودان آلاف المنازل وقطعت الطرق، وأودت بحياة عشرات الأشخاص، كما ضربت سيول جارفة مدينة تبوك السعودية وتسبب بمقتل شخص، وفي نوفمبر الجاري، ضربت الأردن سيول مدمرة تسببت بمقتل 13 شخصا.

عواصف
العواصف الغبارية بالهند تسببت في قتل 125 شخصًا وتشريد الآلاف في مايو الماضي، وضربت عاصفة ثلجية شرق أمريكا الشمالية في يناير الماضي، وكذلك العاصفة "فريدررك" دول أوروبا الغربية في نفس الشهر، وسببت عاصفة "ارمن واليونور" في فرنسا، أضرارًا لأكثر من 150 ألف شخص، بتكلفة قُدِّرت بنحو 200 مليون يورو كتعويضات.

وتعرضت مدغشقر لعاصفة مدمرة تدعى "آفا"، أدت لقتل 29 شخصًا وتضرر أكثر من 100 ألف شخص، وكذلك العراق في الشهر ذاته، حين ضربتها عاصفة ترابية تسبب باختناقات لـ398 شخصًا.
 وفي شهر فبراير التالي، قتل شخص وأصيب 6 في عاصفة ثلجية ضربت موسكو وأدت لإلغاء الرحلات الجوية، كما قُتِلَ 5 أشخاص في اليابان جراء عاصفة ثلجية.
 وأُصيب 15 شخصًا في عاصفة رملية بالسعودية ضربت الرياض ومدنًا أخرى، وقُتِلَ 17 آخرين في عاصفة مدارية أصابت شرق مدغشقر في مارس الماضي، كما انقطعت الكهرباء عن أكثر من 90 ألف منزل بعد أن ضربت عاصفة قوية ولاية كونيتيكت، في مايو الذي يليه.
 ولقي 15 شخصا مصرعهم في عاصفة مدارية تدعى "ساجار" بالصومال في الشهر ذاته، كذلك أصيب 14 شخصا في عاصفة قوية ضربت ولاية "أوكلاهوما" بالولايات المتحدة الأمريكية.
 وأعلنت اليابان حالة الطوارئ بسبب عاصفة جيبي، التي أغرقت مطار كانساي الدولي وتعد أقوى عاصفة تضرب اليابان منذ 25 عاما، والشهر الجاري اجتاحت عاصفة ترابية مدن أستراليا، وتسبب في إلغاء عدد من الرحلات الجوية في مطار سيدني.

أطفال الكهف
أيضا حازت حادثة أطفال الكهف على اهتمام العالم، بعد أن شارك عدد من دول العالم منها الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية في إنقاذ 12 طفلا يشكلون فريقًا لكرة القدم، تم احتجازهم لمدة أسبوعين داخل كهف «ثام لوانج نانج» في منطقة شيانج راي الشمالية في تايلاند، واستمرت عمليات البحث لمدة 9 أيام متواصلة، حتى تم إنقاذهم في عملية استمرت 3 أيام، بمساعدة أكثر من 900 جندي وعمال الإنقاذ ووحدات من غواصين عالميين و30 خبيرا أمريكيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية