رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ربة منزل بدعوى خلع: «اتجوز الخدامة وطردني من البيت بقميص النوم»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وقفت "نيرة" ربة منزل في العقد الثالث من عمرها، بائسة حزينة وتظهر علامات الشقاء والتعاسة على وجهها أمام محكمة الأسرة بالزنانيري وترتدي جلبابا بسيطا لونه بني، وصندلا وممسكة بحافظة مستندات.


وقالت: "أنهيت دراستي بكلية التجارة، وتقدم الكثيرون لخطبتي لكن لم يكتب نصيب بيننا، وبعد عامين تقريبا من إنهاء دراستي تقدم حسين لخطبتي عن طريق شقيق صديقتي وهو محاسب بشركة سياحة وراتبه متوسط يكفي احتياجاتنا شهريا فقط".

وتابعت: "حلمت بحياة كريمة وسعيدة يملؤها الحب والحنان، وهادئة يتخللها إحساس الأمان والاطمئنان بين أحضان زوجي، وزاد الشعور لدى بمعاملة زوجي الحسنة خلال فترة الخطبة".

واستطردت: "زواجنا استمر خمس سنوات، كنت أعلم أنه مثل كثير من الرجال يبحث عن الجمال ويلهث وراء شهواته، وبكل خلاف ينشب بيننا كان يهددني بأنه سيتزوج لكني كنت أظنه يمزح أو مجرد حديث وقت غضب".

وأوضحت أنها تستعين بربة منزل تدعى "عفاف" لمساعدتها بأعمال المنزل أسبوعيا ووقت العزومات والمناسبات وتأتي مرة أخرى بوسط الأسبوع مشيرة إلى أنها كانت تعطف عليها وتطلب من زوجها أن يساعدها ماديا ويعطيها ملابس لشقيقها الصغير الذي تعتني به.

وأردفت: "فوجئت بها ذات يوم تخبرني بأنها ستتزوج وزوجها يمنعها من ممارسة عملها كخادمة بالمنازل فباركت لها وطلبت منها أن أحضر حفل زفافها فأخبرتني أنها ستزف ببلدتها بإحدى قرى الصعيد وأنها لا تريد أن ترهقني بمسافة السفر، وبعد مرور شهرين ذهبت لزوجة بواب العمارة صديقة "عفاف"، لتبحث لي عن ربة منزل أخرى لمساعدتي، فنصحتني بألا أطمئن لأحد داخل منزلي وأن أحاول الاعتماد على نفسي، وبالضغط عليها أكدت لي أن عفاف تزوجت حسين سرا وتسكن بالشارع الخلفي لمنزلي".

وواصلت ربة المنزل قصتها: "صدمت بزوجي ومكثت بمنزلي فاقدة الوعي ومصابة بانهيار عصبي، حتى وصل زوجي وواجهته فلم ينكر ونشبت بيننا مشادات كلامية تطورت لتعديه علي بالضرب المبرح وطردني بقميص النوم خارج المنزل وعندما طلبت طفلي رفض وقال خديه بالمحكمة، واضطررت للتقدم لرفع دعوى خلع وحملت الدعوى رقم 3241 لسنة 2018 ضده للتخلص من الحياة البائسة المليئة بالخيانة والكذب".
Advertisements
الجريدة الرسمية