رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«المناصب المُحرمة» لماذا تمنع الطرق الصوفية المرأة من قيادة المريدين

الشيخ علاء أبو العزائم،
الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية

مناصب كثيرة وصلت إليها المرأة، وكل منصب كان له ما له من حرب خاضتها النساء سواء بالمطالب الثورية أو بحق القانون، لكن تبقى بعض المناصب «مُحرمة» عليهم لأسباب كثيرة، إما بسبب الُعرف، أو التقاليد.



في الطرق الصوفية التي يتبعها ملايين المسلمين حول العالم، فالمرأة محرومة من كل المناصب القيادية، فلا هي تصلح «شيخ طريقة» أو «خليفة»، وهو ما فتح التساؤل عن أسباب هذا.

لا للتهميش
الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، يوضح في البداية أن المتصوفات من النساء موجودات في كل الطرق الصوفية مثلهن مثل كل المريدين يشاركن في الندوات ومجالس العلم دون أن يكون لهن أدوار قيادية مثل تولى منصب شيخ طريقة أو خليفة، فهذه المواقع قاصرة على الرجال.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«فيتو» أن الطرق الصوفية لا تهمش دور المرأة، ولكن نرى أن دورها في المنزل لإعداد أبنائها وتربيتهم تربية صحيحة أفضل بكثير.

القانون
أما الشيخ عبد الرحيم محمد العزازى شيخ الطريقة العزازية، فيكشف أن قانون الطرق الصوفية لا يتضمن تولى المرأة موقعًا قياديًا داخل الطرق الصوفية، وبالتالى فمسموح لها بالتصوف والانضمام إلى الطرق وبعض الطرق تأخذ بيعة من المرأة لكنها لا تتولى أي منصب.

وتابع في حديثه لـ«فيتو» أن دور المرأة في المنزل لا يقل عن دور مشايخ الطرق، لأنها تُعلم الصغار وتربيهم على أخلاق وسماحة الإسلام الصحيح، وبالتالى مسموح لها بالعبادات وحضور مجالس العلم ولا يسمح لها بالمشاركة في الموالد أو المواكب حتى لا تختلط بالرجال.

البيعة للرجال
وأكد الشيخ عبد اللطيف الجوهرى، شيخ الطريقة الجوهرية الأحمدية، أن منصب شيخ الطريقة غالبًا ما يكون للأبناء على أساس أنهم الأكثر دراية بالأوراد ونظام الطريقة، أما المواقع القيادية فهى للرجال دون النساء، لأن المواقع القيادية تتطلب التنقل والسفر وإهمال واجبها كزوجة، بجانب البيعة التي لا تتم إلا للرجال.
Advertisements
الجريدة الرسمية