مريض مصاب بالإيدز يسبب الذعر داخل مستشفى الزقازيق الجامعي
يشهد مستشفى الزقازيق الجامعي، حالة من الذعر والارتباك بين المرضى وطاقم التمريض عقب تحويل مريض مصاب بالإيدز من أحد السجون إلى المستشفى.
وقررت إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق عزل المريض واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة العدوى.
كان اللواء عبد الله خليفة مساعد الوزير مدير أمن الشرقية تلقى إخطارا من اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد بورود بلاغ من شرطة ثان الزقازيق أنه حال إجراء بعض الفحوصات والتحاليل الطبية لأحد السجناء ويدعى "م.ع.ال" محتجز على ذمة قضية اتجار بالمخدرات تبين إصابته بمرض الإيدز بسبب إفراطه في تناول مادة الهيروين المخدرة عن طريق الحقن.
على الفور أمر مدير الأمن بإنهاء الإجراءات القانونية الخاصة بالسجين ونقله إلى مستشفى الجامعة ووضعه في غرفة العزل تحت حراسة أمنية مشددة.
يذكر أن مستشفى الزقازيق الجامعى استقبل في شهر ديسمبر من العام الماضى مواطن يدعى "إبراهيم.ع.ال" 48 عاما مقيم بلبيس مريض مصاب بالإيدز حيث تم اكتشاف إصابته بمحض الصدفة أثناء تجهيزه لإجراء عملية جراحية.
فيما استقبل مستشفى الحميات بمدينة الزقازيق منذ 3 أعوام مريضا يبلغ من العمر نحو 60 عاما تقريبا مقيم مركز أبو كبير مصاب بفيروس "HiV الإيدز" وحجزه داخل غرفة العزل وتم اكتشاف إصابته أثناء قيامه بالغسيل الكلوى بوحدة الغسيل الكلوى بمستشفى ههيا العام خلال إجراء تحليل دوري للفيروسات والذي يجرى للمرضى كل 3 أشهر.
