رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements

«تنمية الصادرات» تؤكد أهمية البعثات التجارية للأسواق الأفريقية

فيتو

أكدت شيرين الشوربجى الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية الصادرات، أهمية إرسال البعثات التجارية إلى الأسواق الأفريقية.


وأضافت أن الهيئة منذ يناير ٢٠١٨ قامت بإنشاء ١٣ معرضا و٤ بعثات تجارية، وأشارت إلى ضرورة اجتهاد القطاع الخاص من خلال تلك البعثات والتي تناسب بشكل أكبر بالمقارنة مع المعارض، موضحة أن الأسواق الأفريقية لا يتناسب العمل معها عبر المعارض ولكن عبر البعثات التجارية، مضيفة: "نحن نقوم على التغيير بالتدريج وليس جذريًا".

جاء ذلك خلال لقائها مع أعضاء الغرفة التجارية بالإسكندرية، وبحضور هالة جدامى الرئيس التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية والمهندس حسام الشافعى رئيس قطاع بناء القدرات التصديرية بوزارة التجارة والصناعة.

وحضر اللقاء أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية أحمد صقر سكرتير عام الغرفة وجابر بسيونى أمين عام الغرفة ومحمد حفنى رئيس مجلس إدارة شعبة الحلويات، والدكتور أحمد نصار رئيس مجلس إدارة شعبة المصدرين، وأعضاء شعبة المصدرين.

ونوهت شيرين الشوربجى بأن أعداد المصدرين المسجلين ٥ آلاف مصدر، في حين العدد الفعلى للمصدرين نحو ١٥٠٠ مصدر، وأشارت إلى ضرورة دعم المصدرين بالتوعية بالأسواق الجديدة المتاحة، لعودتهم مجددا.

وقالت شيرين الشوربجى إن الهيئة تم تفعيلها في مايو ٢٠١٧، وتعمل على وضع السياسات الخاصة لتنمية الصادرات، والقيام بعملية التدريب بمركز التدريب والتجارة الخارجية التابع للهيئة، والترويج للصادرات المصرية عبر المعارض والبعثات الدولية، مضيفة أن أبرز نموذج لما قامت به الهيئة من حل أزمة الرخام عبر جهود متواصلة حتى تم تعديل القانون.

وأشارت إلى أن عملية التدريب ورفع قدرات المصدر تتم بمركز تدريب التجارة الخارجية، ويتم تنظيم بعض هذه الدورات بالإسكندرية، كما يتم عمل استشارات فنية للمصدرين ودعمهم من قِبل هيئة دعم تنمية الصادرات.

وأضافت أن عملية التسويق عبر المعارض الدولية والاتفاقيات التجارية، يحتاج المزيد من دعم ليشمل جميع المجالات وإجتهاد القطاع الخاص بالتطوير الفنى وتحديث منتجاتهم.

وتلقت شيرين الشوربجى شكاوى الحضور مثل رفع تكلفة الصادرات وأزمات تعطيل الإجراءات وتكويد السلع بمجال الحاصلات الزراعية على وعد بدراستها لتقديم الحلول.

كما تطرقت إلى نشأة هيئة تنمية الصادرات المصرية، عبر وضع خطة بمركز تحديث الصناعة لتنمية الصادرات المصرية ؛ للنهوض بالصادرات المصرية خلال خمس سنوات، الخطة شملت فتح أسواق جديدة ودعم مصدرين جدد، مشيرة إلى أهمية إتاحة المعلومات والتدريب والتسويق بدعم من الدولة، بما يمثل اندماجا ما بين القطاع الخاص والدولة، وإنشاء جهاز أو هيئة يمثل آلية أو حلقة الوصل ما بين الدولة والمصدرين، ومن هنا نشأت هيئة تنمية الصادرات.

وقال المهندس حسام الشافعى رئيس قطاع بناء القدرات التصديرية، إن هناك خطة طموحة لرفع القدرات التصديرية، عبر خدمة تقديم الاستشارات، وتوفير المعلومات الكافية عن الأسواق.

وأعلن الشافعى عن إقامة المعرض الإفريقى للصناعات بالقاهرة من ١١ إلى ١٧ ديسمبر القادم، والذي ستشارك به ٣٦ دولة، وسيقام في ١٢ ديسمبر على هامش المعرض مؤتمر وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، بحضور ٥٥ وزير من وزراء التجارة والصناعة الأفارقة، وذلك بعد توقيع اتفاقية استضافة المعرض الإفريقى للصناعات في يوليو ٢٠١٨ بدولة رواندا.

وأضاف الشافعى أن عدد الشركات المساهمة في المعرض ٩٢٠ شركة حتى الآن، مؤكدًا أن المعرض لا يقتصر دوره على إتاحة الفرص التصديرية فقط، بل أيضًا لخلق مجال للشراكة بين المستثمرين.

وأشارت هالة الجدامى الرئيس التنفيذى لمركز تدريب التجارة الخارجية، إلى ضرورة إيجاد منتج منافس وبيئة مناسبة لاتخاذ القرارات المناسبة، وعمالة ذات كفاءة، مضيفة أن من خلال التدريب بالمركز على عدة موضوعات أساسية وهى البيئة الداخلية والخارجية، والتسويق الدولى، وجودة المنتج، وخدمات التصدير، والمهارات الخاصة بالعرض والتقديم والتفاوض والمهارات اللغوية من خلال برنامج تدريبى لإعداد أخصائى التصدير خلال ٣٠ يوما.

وأوضحت هالة البرامج التدريبية التي يقدمها المركز من برامج التصدير الاساسى، وبرامج الخدمات المعاونة للتصدير، وبرامج مهارات التصدير، معلنة استعداد المركز لتقديم الخدمات التدريبية بمقر الغرفة.
Advertisements
الجريدة الرسمية