رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 شخصيات كرتونية أثارت الجدل (فيديو وصور)

فيتو

تتمتع ديزني بسمعة جيدة ومثالية في عالم الترفيه، لكن إذ نظرنا إلى عن كثب إلى تاريخها ستكتشف العديد من الأحداث المثيرة للجدل، وقد تكون ديزني صديقا مخلصا للأطفال من خلال شخصياتها الشهيرة، لكن أفلامها القديمة كانت عنصرية بشكل صارخ.


وسنلقي في هذه السطور نظرة على بعض الأحداث والشخصيات التي أثارت الكثير من الجدل..

1- علاء الدين:
تضمنت النسخة الأصلية من الأغنية الافتتاحية "الليالي العربية" كلمات عنصرية وتحريف لثقافة الشرق الأوسط. فيغني علاء الدين في أغنية المقدمة" أنا قادم من بلاد يقطعون فيها أذنك إذا لم يعجبهم وجهك، هذا وحشي لكن هذه بلادي". وتم تغيير كلمات الأغنية لإصدار الدي في دي.

ويقترح نقاد فيلم علاء الدين أن الشخصية الرئيسية مصممة لتكون أكثر بياضا من الخصم " جعفر". فعلاء الدين رجل طيب ذو بشرة بيضاء ويتحدث بلكنة أمريكية، أما جعفر فهو ذو بشرة داكنة له شعر في وجهه وسمات عرقية. وهناك أيضا رأي أن بشرة علاء الدين تصبح أكثر بياضا بعد هزيمة جعفر.

الانتقادات لم تتوقف عند النسخة الأصلية فحسب التي تم إنتاجها عام 1992، فقد لحقت نسخته الجديدة الكثير من الغلطات بداية من عقد تجارب لاختيار ممثلين من بلدان عربية، لكن وصفت الصحافة أن تجارب الأداء مخيبة للآمال وفشلوا في العثور على شخصيات عربية تجيد الرقص والغناء.

وتم اختيار الممثلة البريطانية ذات الأصول الهندية نعومي سكوت لأداء دور ياسمين، والممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود ليجسد شخصية علاء الدين، أما النجم الأمريكي ويل سميث سيجسد دور الجني.


2- أشرار ديزني عواجيز:
أدى إظهار ديزني كبار السن بالأشرار في الكثير من أفلامها إلى الكثير من النقد، حتى أن الشخصيات الأكبر سنا غير الشريرة يتم رسمهم قبيحين أو وحوش أو سحرة، كما في فيلم "سنو وايت"، أما الشباب يتم رسمهم بمظهر وسيم نابض بالحياة.

وحاولت ديزني في الفترة الأخيرة تغيير هذه الصورة من خلال دور الجدة تالا في فيلم موانا وماما كوكو في فيلم كوكو.

3- الأميرة ميريدا:
اضطرت شركة ديزني لإزالة نسخة معدلة من الأميرة ميريدا من فيلم " Brave" الفائز باوسكار 2012 من موقعها الرسمي بعد حملة رفيعة المستوى لإعادة النسخة القديمة.

تم عرض ميريدا في حلتها الجديدة نحيفة أكبر سنا وترتدي فستانا ملكيا فاحشا. وأدى ذلك إلى غضب مئات الآلاف من محبي الفيلم حتى أن مخرج الفيلم أعربت عن استيائها من التغييرات التي حلت على الشخصية، وتم جمع أكثر من 260 ألف توقيع للمطالبة بالتراجع عن التصميم الجديد.

4- دونالد داك:
في الأربعينيات من القرن الماضي، قدمت ديزني سلسلة من الأفلام الدعائية للحرب، وأظهرت دونالد داك كجندي أمريكي يقود هجوما على قاعدة يابانية بمفرده.

وفي فيلم آخر مدته 8 دقائق، واجه دونالد داك كابوسا حول العيش تحت النظام النازي، وهو يتضور جوعا ويعمل في مصنع للذخيرة دون أجر، ويقوم بتحية أدولف هتلر.

لكن في وقت لاحق، تم استبعاد الفيلم من قائمة الأفلام المحظور عرضها، وتم التأكيد أن الفيلم لا يحتوي على رسائل عنصرية وإنما تم تقديمه بشكل كوميدي وساخر.


5- جيسيكا رابيت:
بصوتها ومنحنياتها المثيرة، أصبحت جيسيكا رابيت أكثر الشخصيات الكاريكاتورية إثارة في الواقع والرسوم المتحركة، لدرجة أن بعض السيدات يقارن أنفسهن بها.

كما تعد من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل وخصوصا أنه تم رسمها بطريقة مختلفة عن الرسوم الكارتونية في ذلك الوقت، وفي أحد المشاهد من فيلم " Who Framed Roger Rabbit" ظهرت جيسيكا دون ملابس داخلية، حيث تورطت في حادث سيارة مع بوب هوسكينز وخرجت من السيارة وعندما كان يرفرف ثوبها الأحمر في الهواء اختفت ملابسها الداخلية، الغريب أن أحد المشاهدين هو من لاحظ المشهد بعد إصدار الفيلم على نسخ DVD.
Advertisements
الجريدة الرسمية