رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 رؤساء يهددون اتفاقية باريس للمناخ.. انسحاب دونالد ترامب يُحبط مجهودات الدول في مواجهة التغيرات المناخية.. رئيس البرازيل الجديد «خطر على الكوكب»..وخليفة «ميركل» يحدد فعالية الجهود

 اتفاقية باريس للمناخ
اتفاقية باريس للمناخ


في عام 2015ـ تدارك العالم أهمية التغيرات المناخية، وما يمكن أن يسببه خلال السنوات المقبلة، وتأكدوا أيضًا أن الجهود الواجب بذلها لا يمكن أن تسير بشكل فردي، لذلك كان الحل في توقيع اتفاقية عُرفت بعد ذلك باتفاقية باريس للمناخ.


وتعد تلك الاتفاقية هي الأولى من نوعها في العالم، وتهدف إلى احتواء الاحترار العالمي لأقل من درجتين، بالإضافة لخفض الانبعاثات التي من شأنها أن تؤثر على المناخ، وتم وضع حد أدنى للمواجهة بقيمة 100 مليار دولار، لمساعدة الدولة على أن يتم إعادة النظر في الأمر عام 2015.

وخلال الأيام الجارية تشهد مدينة شرم الشيخ مؤتمر التنوع البيولوجي الذي يناقش ضمن جلساته قضية تغير المناخ، خاصة أن الاتفاقية باتت مهددة عالميًا بالفشل بسبب موقف بعض الرؤساء.

ترامب
وأبرز من هدد تلك الاتفاقية كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعلن في يونيو 2017، انسحابه من تلك الاتفاقية، وهو ما اعتبره الكثيرون ضربة للاتفاقية خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية قيمة كبري في المجتمع الدولي، لكن الرئيس الأمريكي لم يتراجع عن ذلك.

رئيس البرازيل الجديد
رغم انتخابه منذ أيام قليلة فقط، إلا أن «جائير بولسونارو» رئيس البرازيل الجديد والذي يمثل تيار اليمين، كان له هو الآخر موقف من اتفاقية المناخ، فأثناء ترشحه للرئاسة كما ذكرت «بي بي سي» أوضح أنه سيسير على خطى «ترامب» بإخراج بلاده من اتفاقية باريس المناخية.

ألمانيا
مع إعلان المستشارة الألمانية «ميركل» بنيتها عن اعتزال العمل السياسي في 2021، ظهر تخوف آخر من خبراء البيئة حول موقف ألمانيا من تلك الاتفاقية، خاصة أن تيار اليمين يتصاعد في العاصمة برلين، وهو تيار لا يؤمن كثيرًا بتلك الاتفاقيات كما ظهر مع «ترامب» و«جائير»، خاصة مع ظهور بعض الأصوات التي تطالب بالخروج من الاتفاقية التي وقعت عليها «ميركل»
Advertisements
الجريدة الرسمية