12 وزيرا شاركوا في تطوير السكك الحديدية بالإسكندرية والنتيجة صفر
شدد خبراء النقل، على ضرورة الإسراع بإعلان مخطط زمني محدد للانتهاء من تطوير محطات قطارات الإسكندرية وافتتاحها رسميا، مؤكدين أن عمليات التطوير لمحطات القطارات بالإسكندرية بدأت عام 2007 ومستمرة حتى الآن دون الانتهاء من أعمال التطوير رغم تغيير 12 وزيرا لكن عملية التطوير محلك سر.
من جانبه قال المهندس علاء سعداوى عضو الاتحاد الدولى للنقل، إن عددا كبيرا من الوزراء شارك في مشروعات تطوير المحطات بالإسكندرية ومع تغير كل وزير يتغير مخطط التطوير والأولويات الأمر الذي ينتهى بتعطل المشروع أو حدوث تعديلات جذرية فيه.
وتابع: "كان مخطط تطوير محطات قطارات الإسكندرية بدأ في عهد المهندس محمد لطفي منصور عام 2007، ومع استقالة منصور وتعيين المهندس علاء فهمى وزيرا للنقل توقفت بعض أعمال التطوير للمحطات بالإسكندرية، وبعدها تولى المهندس الدكتور جلال السعيد وزارة النقل في الولاية الأولى له كوزير للنقل وبعدها توقفت أعمال التطوير لفترة أكثر بعد ثورة يناير عام 2011 ويتغير أكثر من وزير للنقل بداية من المهندس زين العابدين وبعدة اللواء عاطف عبد الحميد والمهندس رشاد المتينى ثم وزير النقل الإخوانى الدكتور حاتم عبد اللطيف وبعده تولى النقل الدكتور إبراهيم الدميرى ثم المهندس هانى ضاحى وبعده المهندس اللواء سعد الجيوشى ثم تولى الدكتور جلال السعيد النقل مرة أخرى وبعدة المهندس الدكتور هشام عرفات".
كما أضاف الدكتور حسن مهدى أستاذ الطرق والنقل بهندسة عين شمس، أن مشروعات النقل وخاصة مشروع تطوير المحطات بالإسكندرية من المشروعات المتجددة، موضحا أن هذا المشروع دخل عليه العديد من التعديلات والتي جعلت بعض الأعمال تضاف للمشروع بشكل مستمر الأمر الذي جعل عمليات التطوير مستمرة حتى الآن ولكن من المتوقع الانتهاء منها في القريب العاجل.
