رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

جامعة بيلاروس الحكومية تمنح عبد العال لقب أستاذ فخري

فيتو

اجتمع الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، مع البروفيسور أندريه كورل رئيس جامعة بيلاروس الحكومية، حيث تبادلا وجهات النظر حول التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجال التعليم.


جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها عبد العال إلى بيلاروسيا على رأس وفد برلماني.

وبعد انتهاء المباحثات، توجه الدكتور عبد العال بصحبة البروفيسور أندريه إلى قاعة المؤتمرات بالجامعة، حيث منحته جامعة بيلاروس الحكومية لقب أستاذ فخري، وتسلم شهادة الأستاذية الفخرية، تقديرًا لمكانته العلمية ودوره السياسي.

وعقب ذلك، ألقى الدكتور علي عبد العال كلمة أمام أعضاء هيئة التدريس والطلبة بالجامعة، قدم فيها الشكر وأعرب عن تقديره لمنحه الأستاذية الفخرية، كما نقل إلى الحضور في الجامعة صورة عامة حول تطورات الأوضاع في مصر، على مدار الخمس سنوات الماضية، منذ ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وتطرق في كلمته أيضًا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين.

ونقل عبد العال في بداية كلمته تحيات الشعب المصري بجميع أطيافه، وتحيات القيادة السياسية المصرية، الذين يكنون للشعب البيلاروسي الصديق كل إعزاز وتقدير واحترام.

وعبر عن خالص تقديره لجامعة بيلاروس الحكومية على منحه لقب أستاذ فخري، وتسلمه شهادة الأستاذية الفخرية.

وقال في كلمته: إن مصر مرت بتحديات جسام خلال السنوات الخمس الماضية التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو، أهمها الاختلال الأمني وسوء الأوضاع الاقتصادية، مما أثر على الحياة الاجتماعية للمواطن، ولكن إصرار المصريين على التوحد مع مؤسسات دولتهم الوطنية، وإدراكهم لجسامة التحديات، أدى إلى إعادة بناء مؤسساتها الوطنية، وفق خارطة طريق واضحة، كانت الخطوة الأولى والأهم فيها، وضع دستور جديد للبلاد وتثبيت أركان الدولة.

وقال عبد العال: "واجهنا تحديات جسيمة، لدرجة أن احتياطي مصر من النقد الأجنبي وصل في يونيو 2013 إلى أقل من 15 مليار دولار فقط، ووصل معدل النمو الاقتصادي وقتها لنحو 2% فقط، وهو أقل من معدل الزيادة السكانية".

وتابع: "عملنا على جذب الاستثمارات الداخلية الأجنبية من خلال إنشاء بنية أساسية في مجال الطاقة والطرق وتطوير الموانىء البحرية، فضلًا عن بنية تشريعية خاصة بتلك الاستثمارات، فقمنا بإقرار قانون جديد للاستثمار والتراخيص الصناعية والإفلاس، مما يعطي مزايا جديدة للمستثمرين".

وفي مجال مكافحة الإرهاب، أوضح أن مصر صمدت، وقدمت تضحيات غالية من دماء أبناءها الأبطال، لحماية شعبها، بل والمنطقة والعالم كله.

وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية المصرية للتصدي لظاهرة الإرهاب، قامت على أركان متعددة، جمعت بين المواجهة الأمنية الحاسمة لمرتكبي العمليات الإرهابية، وتجديد الخطاب الديني، وتغيير المناهج التعليمية من أجل خلق جيل يقبل الآخر، ويؤمن بثقافة التسامح مع الجميع بصرف النظر عن الدين أو اللون أو الجنس، بالإضافة إلى تغيير الظروف المعيشية في المناطق الفقيرة، التي تستهدفها الجماعات المتطرفة استغلالًا لأوضاعهم المعيشية الصعبة.
Advertisements
الجريدة الرسمية