رئيس التحرير
عصام كامل

«إفتكاسات» محمود العسيلى تضعه في المقدمة

الفنان محمود العسيلى
الفنان محمود العسيلى

دائما ما يفاجئ محمود العسيلى جمهوره بابتكارات وافتكاسات جديدة في أعماله التي يقدمها، فرغم ابتعاده عن الألبومات واعتماده على سنجل كل شهر أو شهرين، إلا أنه يلاقى نجاحا مماثلا للألبوم، فأقل أغنية له تتخطى ملايين المشاهدات.


وبدأ العسيلى أفكاره من خلال أغنية فيلم الخلية التي غناها مع أصالة وتخطت حاجز الـ11 مليون مشاهدة، وبعدها قدم أغنية "بعدتى ومبعدتيش" والتي لم تلق نجاحا فحققت 7 ملايين فقط، ليعيد العسيلى حساباته بطرح أغنية "مش مضمون" والتي اعتبرها العديد حالة جديدة من الأغانى لتتخطى حاجز الــ17 مليون مشاهدة.

ولكن لم يستمر النجاح الكبير فحقق بعد "مش مضمون" نجاحا متوسطا بأغنيتى "خاينة" مع محمود الليثى والتي لم تتخط الـ5 ملايين مشاهدة، وأغنية "هي" التي حققت 8.5 ملايين مشاهدة، وبعدها قدم نجاحا متوازيا من خلال أغنيتى "سهلة وبسيطة" و"حلم حياتى".

وبعدها انخفض معدل النجاح الذي قدمه العسيلى في أغانيه السابقة، فقدم ولاد اللذينة مع عبد الباسط حمودة ولم تحقق سوى 600 ألف مشاهدة.

ويريد العسيلى أن يعدل من الإخفاق الذي وقع فيه خلال الأشهر الماضية بعد ديو العسيلى، وذلك من خلال فكرة جديدة مع أحمد حسام ميدو اللذين يقدمان سويا أغنية جديدة.
الجريدة الرسمية