السلطان قابوس يؤكد حرص السلطنة على تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول

تحتفل سلطنة عُمان يوم الأحد المقبل 18 نوفمبر الجاري بالعيد الوطني الثامن والأربعين، وفي هذا الإطار ترأس السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان اجتماعا لمجلس الوزراء.

وفي إطار استعراض التطورات الإقليمية والدولية أكد السلطان قابوس حرص السلطنة على تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول وصولا لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع الشعوب.

وعلى الصعيد الوطني العماني أبدى السلطان قابوس ارتياحه لما تبذله الحكومة وكل قطاعات الدولة من جهود لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة في جميع أرجاء الوطن والحفاظ على الجوانب الاجتماعية للمواطنين.

وأشاد بإنجاز مشروع مطار مسقط الدولي الجديد وما سوف يتيحه من انفتاح على العالم إلى جانب المطارات الأخرى في السلطنة، وتوفير فرص العمل وتهيئة الظروف المناسبة للكوادر العمانية من أجل الالتحاق بها، كما أثنى على التطوير الذي شهدته الطرق والموانئ، مشيدا بدور الوزارات في تطبيق الخطط والبرامج مما أدى إلى تحقيق المزيد من النمو الكبير في مختلف القطاعات كقطاع السياحة وقطاع الثروة السمكية وقطاع التعدين وقطاع الطاقة المتجددة تعزيزا لتنويع مصادر الدخل منوها بالدور الذي تقوم به وحدة دعم التنفيذ والمتابعة.

وأكد السلطان قابوس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص للإسهام بدور أكبر في إنشاء المشاريع الإنتاجية التي توفر العديد من فرص العمل وتهيئ الظروف المناسبة للكوادر العمانية من أجل الالتحاق بتلك الفرص واستقرارهم فيها.

وعلى صعيد آخر أشاد بالتمارين العسكرية بين السلطنة والمملكة المتحدة «الشموخ 2»، و«السيف السريع 3» حيث أسهمت تلك التمارين في الارتقاء بقدرات القوات المسلحة وتبادل الخبرات والتدريب على أحدث أنواع الأسلحة والمعدات.

وفي ختام الاجتماع تطرق إلى عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطن، وأبدى توجيهاته بمواصلة العمل تحقيقا للأهداف المرجوة، متمنيا للجميع التوفيق لما فيه دوام الخير والازدهار لعمان وشعبها الأبي.

وأدى قسم اليمين أمام السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مجموعة من السفراء، حيث أدى القسم كـلٌ من الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير السلطنة لدى اليابان، وأحمد بن سعيد الكثيري سفير السلطنة لدى أوزبكستان، ويوسف بن أحمد الجابري سفير السلطنة لدى النمسا، وسيف بن هلال المعمري سفير السلطنة لدى موريتانيا.

وحضر مراسم أداء قسم اليمين يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الشئون الخارجية.