رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مايا مرسي: نمتلك إستراتيجية متكاملة لمناهضة ختان الإناث

مايا مرسي رئيسة المجلس
مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، مع جاها دوكوريه

استقبلت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، اليوم جاها دوكوريه سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة للقضاء على ختان الإناث وزواج الأطفال التي شاركت في المنتدى العالمي للشباب الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ في بداية شهر نوفمبر الحالي.


كما حضرت أليسون رووى، كبيرة مستشاري الاتصالات ومشرفة الخطابات في مكتب المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والسيدة بليرتا أليكو ممثل الأمم المتحدة للمرأة في مصر، والدكتورة نجلاء العادلي مدير الاتصالات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس القومي للمرأة.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي وجاها دوكوريه جهود مصر في مواجهة ختان الإناث، مشيرة إلى أن القضاء على العنف بجميع أشكاله ومن بينها ختان الإناث يأتي ضمن عنصر الحماية الذي تضمنته إستراتيجية تمكين المرأة 2030 التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في 2017.

كما أن لدينا إستراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، بالإضافة إلى وجود إستراتيجية متكاملة لمناهضة ختان الإناث، كما أشارت إلى أن القانون المصري قام بتغليظ عقوبة من يقوم بإجراء عملية ختان الأنثى، وكل من طلب ختان أنثى وتم ختانها بناء على طلبه، كما أشارت إلى إصدار دار الإفتاء المصرية فتوى أنه لا علاقة لختان الإناث بالدين الإسلامي.

وأشارت إلى حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس ووصلت إلى 4 ملايين سيدة في القرى والنجوع والتي تم توعية السيدات خلالها بأضرار إجراء هذه العملية على الإناث.

وأشارت إلى أن هذه الجهود كان لها دور كبير في انخفاض نسبة ختان الإناث في المجتمع المصري، مشيرة أنها تتمنى مع استمرار هذه الجهود انخفاض النسبة بشكل أكبر خلال الخمس سنوات القادمة، مضيفة أن ختان الإناث لن يتم مواجهته إلا من خلال العمل على تغيير فكر المجتمع والثقافة السلبية السائدة فيه، مشيرة إلى أهمية دور وسائل الإعلام المختلفة في القيام بذلك، ودعت إلى القيام بحملة إعلامية كبيرة ومستمرة من أجل السعي لتغيير هذه العادة السيئة، ولا بد أن يكون لدينا حلول لمواجهة المشكلة وعرضها في وسائل الإعلام.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، ضرورة الاستفادة من عقد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي خلال هذا الشهر في دولة بوركينا فاسو ومن تجمع هذا العدد الكبير من ممثلي الدول الإسلامية في مكان واحد، مشيرة إلى أنها تعتبر فرصة جيدة للحديث عن هذه المشكلة ولتكوين مجموعة ضغط من أجل إيجاد حلول والعمل بشكل أكبر على مواجهة هذه المشكلة في القارة الأفريقية.

ووجهت الدكتورة مايا، بالعمل على توثيق جميع جهود مصر والمجلس القومي للمرأة في مجال تمكين المرأة في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات في كتيبات يتم توزيعها على المشاركين خلال اجتماعات الاتحاد الأفريقي القادمة والتي سوف ترأسها مصر.

من جانبها أعربت جاها دوكوريه، عن سعادتها بجهود مصر لمواجهة مشكلة ختان الإناث مثمنة جهود مصر في هذا المجال مؤكدة على ضرورة نقل تجربة مصر إلى باقي الدول الأفريقية باعتبار مصر رائدة في هذا المجال، والاستفادة من هذه الجهود خاصة أن الكثير من الدول الأفريقية تعاني من هذه المشكلة وتبعاتها، بالإضافة إلى الاستفادة من الجهود التي تقوم بها مصر لتمكين المرأة في كافة المجالات ولا بد لمختلف الدول الأفريقية الاستماع إلى قصص النجاح التي قامت بها مصر بها في هذا المجال.

وأكدت جاها دوكوريه، عن إعجابها الشديد باهتمام الرئيس بحضور جلسات منتدى الشباب العالمي ومشاركة الشباب أفكارهم وآمالهم وهو ما لا يحدث في الكثير من دول العالم، معربا عن بالغ سعادتها باستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية السريعة للدعوة إلى توفير التمويل اللازم لتمكين المرأة من خلال ترأس مصر الاتحاد الأفريقى يناير المقبل خلال مشاركته في إحدى جلسات مؤتمر منتدى الشباب، والتي تعهد خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير التمويل اللازم لتمكين المرأة من خلال التمويل والاستثمار ضمن توصيات منتدى شباب العالم، وعدم الانتظار إلى ترأس مصر قمة الاتحاد الأفريقي.

وأشارت، إلى أنها ستزور شيخ الأزهر باعتباره المسئول عن جامعة الأزهر المنارة الإسلامية الكبيرة التي لها تأثير كبير وثقل في العالم الإسلامي ودعوته لإصدار فتوى بشأن إجراء عملية ختان الإناث وأنها ليس لها علاقة بالدين الإسلامي، كما أشارت أنها تسعى للعمل من أجل إصدار المملكة العربية السعودية بيانا تؤكد فيه أن الختان ليس من الدين الإسلامي في شئ وذلك باعتبار أن المملكة هي الدولة التي بدأت منها الدعوة إلى الإسلام وانتشر إلى باقي الأمم، ولا يتم إجراء عملية ختان الإناث بها.

وأكدت جاها دوكوريه، أهمية وسائل الإعلام في إحداث تغيير في فكر أفراد المجتمع، مشيرة إلى أنه لا بد من العمل على تصدير قصص النجاح في مصر وغيرها من الدول الأفريقية للخارج، وأن نبرز هذه القصص الإيجابية ونعرضها في وسائل الإعلام العالمية.
Advertisements
الجريدة الرسمية