رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نص التحقيقات مع شقيق الطبيبة سارة أبو بكر ضحية مستشفى المطرية

طبيبة المطرية
طبيبة المطرية

حصلت "فيتو" على نص أقوال شقيق الطبيبة سارة أبو بكر، التي لقيت مصرعها داخل حمام مستشفى المطرية عقب صعقها بالكهرباء أثناء استحمامها أمام تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية التي أجريت بإشراف المستشار أحمد عز.


وجاء في نص أقواله:
س: ما اسمك؟
ج: مصطفى أبو بكر مصطفى السيد
س: ما تفصيلات ما شاهدت في مستشفى المطرية؟
ج: وأنا هناك دخلت ثلاجة الموتى وشفت جثمان أختى وملقتش أي إصابات وأنا ما بتهمش حد في حدوث إصابتها وده قضاء وقدر وده كل اللى حصل.
س: وهل وقفت على سبب وفاة شقيقتك.
ج: لأ أنا معرفش
س: هل تتهم أشخاصا في التسبب بوفاة شقيقتك؟
ج: لأ.
س: هل الوفاة حدثت قضاء وقدر
ج: أيوة.
س: وبم تصف الإصابات الموصوفة بتقرير مفتش الصحة ؟
ج: بالنسبة للخدش اللى في الأذن ده كان فيها من الأول من فترة وأنا شفته قبل ما تموت بفترة والجرح اللى في الإبهام برده ده من فترة فيها وشفته قبل ما تموت، ومش عارف الحرق الأسود الطولى اللى في الفخذ الأيسر ده جه منين.
س: وما تعليلك لما هو ثابت بالتقرير من حرق بالفخذ والتشنج الظاهر؟
ج: أنا سمعت إنه هو كان ماسا كهربائيا بس معرفش من إيه. 
س: وهل تتهم أشخاص بالتقصير في أدائه لأعمال وظيفته والتسبب في وفاة شقيقتك إهمالًا أو عمدًا؟
ج: لأ نهائى.
س: هل ترغب بتشريح جثمان شقيقتك للوقوف عن سبب الوفاة ؟
ج: لأ أنا أكتفى بتقرير مفتش الصحة وأنا عاوز أستلم الجثمان.

وجاء في أقوال خال المتوفاة
س: ما اسمك؟
ج: رأفت محمد أحمد عثمان
س: هل وقفت على سبب وفاة بنت شقيقتك ؟
ج: لأ.
س: وهل تتهم أشخاص بالتقصير في أدائه لأعمال وظيفته والتسبب في وفاة نجلة شقيقتك إهمالًا أو عمدًا؟
ج: لأ أنا مش بتهم حد وأكتفى بتقرير مفتش الصحة ورفض تشريح الجثمان.

والمتهمون هم كل من: "كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى".

وجاء في التقرير الطبي المبدئي، أن الجثة تعود لسارة أبو بكر 34 سنة طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتي العين ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر، ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة الحقيقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية