رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قصر ثقافة دمنهور.. تجاهل للتاريخ وتحد للحاضر

فيتو

تعد سينما النصر الصيفي من المنارات الثقافية والفنية العتيقة بمحافظة البحيرة ويعود تاريخ إنشائها إلى فترة الستينيات في عهد وجيه أباظة محافظ البحيرة الأسبق على مساحة 1700 متر قبل أن يتم إغلاقها بصورة مؤقتة للتطوير الذي لم يحدث حتى الآن.


كانت سينما النصر الصيفي ملتقى عائلات البحيرة منتصف القرن الماضي كما وفد إليها كبار الفنانين وفرق الفنون الشعبية كما استضافت حفلات أضواء المدينة للتليفزيون المصري خلال فترة التسعينيات وليالي رمضان الثقافية خلال العقد الأول من القرن الماضي قبل أن تستضيف قصر ثقافة دمنهور الذي يتم تشييده من جديد في الجهة المقابلة للمسرح.

ويقول محمد مصطفى البسيوني، مدير عام ثقافة البحيرة، لـ" فيتو" أن سينما النصر الصيفي لا تتبع مديرية الثقافة وكان الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة الأسبق أصدر قرارًا في بداية 2015 لاستعادتها للوحدة المحلية مجددًا بعد نقل القصر مؤقتًا لمبني مكتبة مصر العامة حتى الانتهاء من إنشاء القصر الجديد، على أن يتم تطوير السينما وتحويلها إلى منارة ثقافية.

وتعرض المسرح لموجة من الاستياء بعد استضافته معرض زهور الزينة خلال العامين الماضيين ما تسبب في انتشار كميات كبيرة من الحشائش والقمامة داخله.

ويتساءل محمد عصام، محاسب، إلى متى تظل سينما النصر الصيفي مغلقة ومتى يتم التجديد الذي وعد به المحافظون السابقون الواحد تلو الآخر.

بينما يؤكد اّخر رغبة بعض رجال الأعمال في الحصول على الأرض بأعلى سعر لتحويلها إلى أبراج استثمارية ومول تجاري وهو ما يهدد تاريخ المسرح الذي شهد أرقى عصور الثقافة بالبحيرة، وفيه نشأت معظم الفرق المسرحية والغنائية والفنون الشعبية.

ويطالب محمد فهمي أحد أبناء مدينة دمنهور بإعادة تطوير سينما النصر الصيفي وتأهيلها وإعادتها لسابق عهدها منارة ثقافية وفنية وتنموية لمحافظة البحيرة، حيث كان الملاذ لكل فرق البحيرة فهل يستمع أحد؟.
Advertisements
الجريدة الرسمية