رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نص مذكرة الدفاع في محاكمة المتهمين بوفاة طبيبة المطرية

طبيبة المطرية
طبيبة المطرية

بدأت محكمة جنح المطرية المنعقدة بمجمع محاكم الأميرية نظر جلسة محاكمة 4 إداريين بمستشفى المطرية، بتهمة الإهمال والتقصير في أداء وظيفتهم، ما تسبب في مصرع سارة أبو بكر، الطبيبة، داخل حمام مستشفى المطرية العام.


وتقدم الدفاع بحافظة مستندات إلى هيئة المحكمة تضمنت مذكرة، جاء فيها أن النيابة العامة قدمت المتهمين للمحاكمة العاجلة في قضية وفاة طبيبة المطرية يوم 14 أكتوبر الماضي، بدائرة قسم شرطة المطرية على سند إهمالهم في القيام بواجبات وظيفتهم في الإشراف ومتابعة أعمال صيانة تطوير توصيلات المياه والكهرباء بالمبيت الخاص بسكن طبيبات مستشفى المطرية التعليمي، مما نتج عنه إصابة الطبيبة المجنى عليها بالصعق الكهربائى الذي أودى بحياتها.

وطلبت النيابة عقابهم بالمادة 238/ 1، 2 من قانون العقوبات وقدمت الأوراق للمحاكمة الجنائية والمتهمين محبوسين، وبتلك الجلسة الماضية حضر المتهمين من محبسهم ومثلوا أمام المحكمة وطلب دفاع المتهمين التصريح بالاطلاع تصويرًا على كامل أوراق الدعوى وطلب كذلك سماع شاهدي النفي: محمود عبدالظاهر رزيقى محمد، عطيات عبدالعزيز أحمد جابر، وقدم العديد من الطلبات الأخرى كما هو ثابت بمحضر جلسة المحاكمة، وتأجل نظر الدعوى لجلسة اليوم الثلاثاء مع استمرار حبس المتهمين.

وطالب الدفاع في مذكرته من المحكمة بعد سماع شاهدى النفى ببراءة المتهمين من التهمة المنسوبة إليه.

كما دفع المتهمون من خلال المذكرة بانتفاء أركان جريمة القتل الخطأ، انتفاء رابطة السببية بين الخطأ وحدوث الوفاة، عدم معقولية تصوير الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، استغراق خطأ المجني عليها لخطأ المتهم، التناقض البين فيما بين التقارير الطبية المرفقة بالأوراق، خلو الأوراق من تقرير صفة تشريحية يعزى إليها سبب حدوث الوفاة، انعدام التحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها على أرض الواقع.

والمتهمون هم كل من: "كبير مهندسي الهيئة العامة بالمستشفيات والمعاهد مسئول أعمال التطوير بمستشفى المطرية وملحقاتها، ونائب مدير مستشفى المطرية التعليمي للخدمات، ومدير الإدارة الهندسية بالمستشفى المختص بأعمال الصيانة، ورئيس شئون المقر بالمستشفى".

وجاء في التقرير الطبي المبدئي، أن الجثة تعود لسارة أبو بكر "34 سنة" طبيبة زمالة، وتبين أنها توفيت نتيجة إصابتها بفشل في جميع الوظائف الحيوية للجسم، واتساع حدقتي العين ووجود جرح أسود اللون في منطقة الفخذ الأيسر، ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة الحقيقية.
Advertisements
الجريدة الرسمية