رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

6 نصائح لمواجهة سوء الحالة النفسية في الخريف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يبدأ فصل الخريف ويأتى بين فصلى الصيف والشتاء، ويتسم هذا الفصل بسقوط أوراق الأشجار، وهجرة الطيور، والرياح الشديدة، واختلاف غير متوقع لدرجات الحرارة، هذا الفصل له تأثيرات طاقية على المكان والإنسان.


وحول تأثيرات طاقة الخريف على الطاقة البشرية وطاقة المكان يحدثنا محمد الفايد استشاري العلاج النفسي والطاقة الحيوية، وقال إن طاقة الخريف تؤثر على طاقة المكان من حيث كثرة انتشار النمل والحشرات برغم التنظيف المستمر. 

وتابع: "أما تأثيرها على الطاقة البشرية، فقد يشعر الإنسان بالاكتئاب، والإحساس بالتغير في الحالة المزاجية، وزيادة أدوار البرد والسعال والصداع والحساسية الربوية والتهاب الحلق وآلام العظام، كما يطال التأثير الحالة المزاجية فنلاحظ وجود حالة من البكاء على غير العادة، شجار مع أقرب الناس، وسوء تفاهم غير طبيعي، وتذكر آلام الماضى، كوابيس، تحميل الأخطاء على الغير والشك غير المبرر.

وأرجع الفايد هذه التغيرات الشديدة إلى:

تغيرات طاقية من طاقة فصل إلى فصل آخر، وتغيرات في درجات الحرارة، وفيه يتساوى الليل والنهار، وحدوث الظواهر الطبيعية الخاصة بهذا الفصل من (برق - رعد - والرياح الشديدة - والغيوم السوداء - والسحب الكثيفة) استعدادًا لفصل الشتاء، مستشهدا بمقولة سيدنا علي بن أبي طالب: "اجتنبوا البرد في أوله واستقبلوه في آخره فإنه يفعل بكم ما يفعل بالشجر".

- هواء الخريف يحدث خللا كبيرا بطاقة الإنسان، وبالتالى تخل بالتوازن الداخلي وجهاز المناعة.

وعن كيفية معالجة هذه الطاقة ينصح استشاري العلاج النفسي والطاقة الحيوية:

- التهيئة لدخول هذا الفصل من السنة ومراقبة حالتك ومراعاة حالة الآخرين في وقت الغضب أو الشجار أو الاكتئاب.
- الإكثار من التسبيح والأذكار والتقرب من الله.
- كثرة الحركة وعدم الركود لفترات طويلة.
- شرب الماء والسوائل الدافئة مثل (القرفة - الزنجبيل - الليمون - النعناع) للحصول على الدفئ وإذا أردت للاسترخاء.
- تناول الخضراوات والفواكه الطازجة التي تحتوى على فيتامين (c) لتجنب نزلات البرد والسعال.
- أخذ القسط الكافى من النوم لضبط جهاز المناعة بالجسم.
Advertisements
الجريدة الرسمية