رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الجمعيات الأهلية في مواجهة ظاهرة الأطفال اللقطاء بالأقصر

فيتو

ربما لم يعتد الأقصريون في السنوات الماضية على تكرار حالات العثور على الأطفال اللقطاء، مثل هذه الأيام فلا ينقضي شهر إلا ويفاجأ الأهالي بالعثور على طفل لقيط.


وفي الآونة الأخيرة عثر أهالي محافظة الأقصر بمراكز إسنا، وأرمنت، والبياضية، فضلا عن عدد من عمال النظافة التابعين لمجلس مدينة المحافظة، على أطفال لقطاء أحدهم كان داخل مسجد بقرية الحبيل التابعة لمركز البياضية، وآخر داخل دوار لأحد العائلات بمركز إسنا، كما عثر عمال النظافة على طفلة داخل حاويات القمامة، وآخر داخل نباتات "الحلف"، بنجع جاد التابع لمركز ومدينة أرمنت، غرب محافظة الأقصر.

وفي شهر يوليو الماضي، عثر مواطن على طفل رضيع ملقى وبجواره مبلغ مالي بقرية المريس غرب المحافظة.

وفي مطلع أغسطس الماضي عثر أحد الأهالي على طفل رضيع يبلغ عمره شهرين في "سبت بلاستيك"، وملقى بين "الهيش" على الترعة بين قريتي الدقيرة وكومير على الطريق الغربي السريع بإسنا.

كما عثر على طفلة رضيعة، ملقاة أمام مقام الشيخ مسكين بنجع الروازق التابع لمجلس قروي النمسا، بجوار محطة المياه الجديدة في شنطة سوداء اللون.

وبوسط المحافظة عثر الأهالي في شارع التيليفزيون على طفل حديث الولادة بمدخل عمارة سكنية شهيرة، وتم تحرير محضر بالواقعة.

كما عثر أهالي قرية الحبيل التابعة لمركز ومدينة البياضية، شرق محافظة الأقصر، على طفل حديث الولادة بمدخل مسجد الحبيل بالأقصر، وقام الأهالي بإبلاغ قسم شرطة البياضية، ونقل الطفل للمستشفى لرعاية حالته الصحية.

ولم يمر وقت طويل حتى عثر عمال النظافة التابعين لمجلس ومدينة الأقصر، على طفلة داخل إحدى حاويات القمامة في مشهد أبكى الكثيرين من هول الفاجعة التي جعلت أما ترمي بطفلها في "القمامة".

وفي عزبة جاد التابعة لمركز ومدينة أرمنت، عثر الأهالي على طفل حديث الولادة ملقى بأحد الشوارع التابعة للقرية.

على الفور قام أهالي المنطقة بإيداع الطفل مستشفى أرمنت المركزي، لمتابعة حالته الصحية الحرجة، وتحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات، ومحاولة الوصول إلى والدة الطفل ووالده.

وأشار الحقوقي صفوت سمعان، إلى أن هناك حل من وجه نظره سيحل تلك الأزمة، وهي أن تقوم الجمعيات الخيرية بالمحافظة بالعناية بالطفل الذي تركته أمه لعدم وجود أب لو رفض الأب الاعتراف به، وأن تحتفظ الجمعية بسرية اسم الأم، والسماح للأم باسترجاعه خلال عام، وإذا رفضت في استلامه مرة أخرى يتكفل به أحد الأشخاص ورعايته.

وأكد أحمد عبيد، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن دور مديرية التضامن يبدأ بعد أن يقوم مركز الشرطة بتحرير محضر، ثم يبدأ قسم الرعاية بالمديرية بأخذ الطفل وإيداعه بدار أيتام الشمس المشرقة، ثم يتم صرف إعانات للطفل.

وبخصوص عدد الحالات التي وردت خلال هذا العام، أكد أنه لا توجد إحصائية محددة لذلك إلا في الإدارة المركزية للرعاية بوزارة التضامن الاجتماعي، مضيفًا أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغا بالأطفال الأيتام منذ أن تسلمهم دور الرعاية.
Advertisements
الجريدة الرسمية