رئيس التحرير
عصام كامل

7 محاور لرؤية مصر بشأن أزمة ليبيا في مؤتمر «باليرمو» بحضور السيسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى مدينة باليرمو الإيطالية، في زيارة رسمية لمدة يومين، للمشاركة في أعمال القمة المصغرة للقادة المعنيين بالملف الليبي، تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.


وترصد «فيتو» محاور الرؤية المصرية للملف الليبي:

1- تؤمن مصر أن أمنها الداخلي مرتبط بشكل كبير بأمن جيرانها، وهو ما جعلها تؤدي دورًا مهمًا من التحركات السياسية تجاه الملف الليبي، وأكدت مصر دور الجيش الوطني الليبي، واستضافت اللجنة المصرية المعنية بليبيا لجان التواصل العسكري هناك، وعقدت مجموعة من اللقاءات الدورية لبحث آليات تشكيل جيش ليبي قوي وموحد.

2- محورية القضية الليبية للجانب المصري، وأنها تأتي في مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، وحرص مصر على بذل كل الجهود من أجل دعم تسوية الأزمة الليبية بشكل نهائي.

3- مساعي مصر لدعم المصالحة الوطنية، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف أطراف الصراع في ليبيا، والعمل على تقريب وجهات النظر بين رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، والقائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر، لدعم جهود الأمم المتحدة في إتمام المصالحة الليبية، وليس هناك ما هو أكثر دلالة على ذلك من حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي الاجتماع الخاص بالملف الليبي في الأمم المتحدة.

4- موقف مصر الثابت الداعي إلى ضرورة التوصل إلى حل للأزمة في ليبيا من خلال المسار السياسي، والاتفاق السياسي هو حجر الزاوية لعودة الاستقرار والحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، ودعم المسار السياسي باعتباره المسار الوحيد المقبول محليًا وإقليميًا ودوليًا، وأهمية استمرار جهود التسوية السياسية، والعمل على مساعدة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا في مهمته، واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة.

5- مطالبة الأطراف الليبية كافة بضرورة إعلاء المصلحة الوطنية العليا والاستقرار في ليبيا فوق أية مصالح ضيقة، والتركيز على إعادة بناء مؤسسات الدولة.

6- العمل على توحيد المؤسسة العسكرية، وتأكيد أن التقدم السريع في هذا المسار من جانب أبناء المؤسسة يمثل نموذجا يجب أن يحتذى به من قِبَل جميع الأطراف المنخرطة في المسار السياسي، لتحقيق نفس التقدم الملموس، والعمل على استمرار دعم توحيد المؤسسة العسكرية الليبية.

7- أهمية تعزيز الجهود الدولية بهدف صياغة إستراتيجية شاملة للتعامل مع الإرهاب، خاصة مع تنامي ظاهرة انتقال المقاتلين من بؤر الصراعات إلى مناطق أخرى، وهو ما تستغله التنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى في المنطقة، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس.
الجريدة الرسمية