أزمات العرب وإيران حاضرة في احتفالات الحرب العالمية الأولى

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من هشاشة السلام وأخطار القومية خلال خطاب ألقاه بمناسبة مرور 100 عام على نهاية الحرب العالمية الأولى.
 
وتحدث ماكرون في باريس إلى أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة تجمعوا للاحتفال بهذه المناسبة، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
 
وقال ماكرون: "آثار هذه الحرب لم تختف قط، الشياطين القديمة تعود مرة أخرى، ويجب أن نعيد التأكيد على مسؤوليتنا الحقيقية والمسئولة أمام شعوبنا".

مأدبة غداء
في الوقت ذاته عاد عشرات من زعماء العالم وشخصياته البارزة إلى قصر الإليزيه الفرنسي، حيث يقيم الرئيس إيمانويل ماكرون مأدبة غداء تجمعهم سويا، عقب مراسم أقيمت في قوس النصر بمناسبة يوم ذكرى مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى.

واجتمع العديد من زعماء العالم، والشخصيات البارزة في متحف "أورساي" بالعاصمة الفرنسية باريس على طاولة واحدة لتناول العشاء، أمس السبت، كجزء من مراسم الاحتفال بيوم الهدنة، بعد 100 عام من نهاية الحرب العالمية الأولى، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تظاهرات بريطانية
وبدأ المئات من المتظاهرين في مغادرة المركز التجاري في العاصمة البريطانية لندن في موكب شعبي يصل إلى النصب التذكاري لضحايا الحرب العالمية الأولى لتوجيه الشكر لهم.

ومن المنتظر أن يشارك نحو 10 آلاف شخص من جميع أنحاء البلاد في المسيرة، والتي توصف بأنها "شكرا للبلاد" ولجميع أولئك الذين قاتلوا في الحرب العالمية الأولى، وفق صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وتُقام مراسم إحياء ذكرى انتهاء الحرب في جميع أنحاء بريطانيا والعالم لإحياء ذكرى هؤلاء الذين قُتلوا في الحرب العالمية الأولى والصراعات الأخرى.

مباحثات ثنائية
والتقى الرئيسان الأمريكي والفرنسي، على هامش استضافة باريس لاحتفالات الذكرى المئوية للهدنة، حيث عقدا مباحثات ثنائية بمجالات عديدة تضمنت العقوبات المفروضة على إيران، واقترح ماكرون "الشروع في حوار معها وحثّها على التفاوض بموازاة العقوبات وسياسة الضغط الأقصى التي تعتمدها الولايات المتحدة، كما كشف عن موافقة واشنطن على تعزيز الدعم للعملية السياسية في ليبيا.