رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

استعدادات مكثفة لسقوط الأمطار بقنا.. والأهالي: تخشى تكرار كارثة 2016

فيتو

تستعد محافظة قنا لموسم الأمطار والسيول، حيث بدأت مديرية الري بالتعاون مع الوحدات المحلية التسعة في تطهير الترع والمصارف ومخرات السيول البالغة 12 مخرا موزعة على قرى ومناطق المحافظة.


تحسبًا لتجنب وقوع كارثة (2016) عندما قطعت السيول الطريق الصحراوي الذي راح ضحيته عدد من المواطنين ما بين قتلى وجرحى جراء سقوط عدد من الحافلات عندما قطعت المياه الطريق الذي يربط بين المحافظتين وهو الأمر الذي أصاب المواطنين بحالة من الخوف والهلع عند الإعلان عن سقوط أي أمطار، وهذا الأمر دفع الأجهزة التنفيذية إلى اتخاذ كافة التدابير.

وأكد اللواء عبد الحميد الهجان، محافظ قنا، على إنشاء مشروعات الحماية من أخطار السيول والتي بلغت تكلفتها ٢٣٤ مليون جنيه لإنشاء بحيرة صناعية تستوعب ٣ ملايين متر مكعب بتكلفة ٣٣ مليون جنيه بقرية حجازة بمركز قوص، و٤٤ مليون جنيه لبحيرة صناعية وحاجز ترابي بقرية الهيشة بنجع حمادي، بالإضافة إلى ٥٧ مليون جنيه أخرى لبحيرة بقريتي الكرنك والعمرة بأبو تشت و١٠٠ مليون لإنشاء بحيرتين محملا عليها حواجز ترابية بقرية البطحة بنجع حمادي.

كما أضاف المهندس محمد خضير، وكيل وزارة الري والموارد المائية بقنا، أن المديرية اتخذت كافة التدابير اللازمة بشأن تطهير جميع مخرات السيول ولتحقيق الاستفادة القصوى من مياه السيول وذلك من خلال صرفها في الترع ونهر النيل واستغلالها لرى الأراضى الزراعية ولمياه الشرب، مشيرا إلى أن المديرية تقوم بمراجعة مناسيب الترع والمصارف بشكل دوري لعدم حدوث أي أزمات خلال موسم الشتاء، مؤكدًا على ضرورة التأكد من خلو المجاري المائية المعدة لاستقبال السيول من العوائق وسلامة جسورها وطرقها وإزالة أي رواسب ومخلفات وحشائش تعترض مجاري المخرات.

وفي منطقة المعنا التي تعد أولى المناطق التي تنذر بكارثة نظرًا لقربها من سلاسل جبال البحر الأحمر والمنطقة الجبلية وسبق أن شهدت كارثة في عام 1996، واتخذت عدة إجراءات لمنع تكرار الكارثة.

قال أحمد سالم، أحد أبناء المنطقة: "ننتظر كل عام في مثل هذه الأيام وقوع كارثة وخاصة أن هذا العام صدرت العديد من التعليمات لأبناء المنطقة ومدارسها وتم تدريب الطلاب والتلاميذ على كيفية الإخلاء حال وقوع أي كارثة لا قدر الله".

وتابع ناصر محمود، أحد أبناء المعنا: "ترعة السيل في المعنا تنبعث منها روائح كريهة وهو ما يؤكد سوء وتردي الترعة خاصة عند مكان فتح الهويس نظرًا لقيام بعض المواطنين غير المسئولين بإلقاء مخلفاتهم وحيواناتهم النافقة".
Advertisements
الجريدة الرسمية