«ستات قادرة».. العنوان الوهمي طريقة تخلص السيدات من أزواجهن.. «حسام» تستغل سفره لتخلعه: «خلعاني من 6 سنين وما اعرفش».. «محمد» تخلت عنه بعد إصابته بـ«السرطا
"طلقتني أمريكاني".. لعل أخطر ثغرات قانون الخلع، ما يسمى بـ«الطلاق الأمريكاني»، وهو استغلال الزوجات لإحدى الثغرات بالقانون وهي ذكر عنوان عمل ومسكن زوجها لإعلانه بالدعوى، وهو ما تخالفه الزوجات من خلال ذكر عنوان وهمي، بقصد عدم علمه بالخلع، وعليه تضمن أن تكسب حكم المحكمة في دعواها من خلال ٣ جلسات.
وفي التقرير التالي نرصد بعض حالات الأزواج ضحايا ثغرة تزوير عنوانهم لعدم إعلانهم رسمي:
٦ سنين مخلوع
بدأ حسام في سرد معاناته ردا على أن الزوجة مقهور حقوقها في قانون الخلع، قائلا «أنا مراتي خلعاني من ٦ سنين وما أعرفش»، وأضاف «جيت بعد سفر ٦ سنين بره مصر بشتغل كل حاجة علشان أبعتلهم فلوس هنا في مصر، أتفاجأت بيها ما بتردش على تليفوناتي، أستنيت تستقبلني في المطار لكن للأسف ما جتش».
طلبت الأمن
أضاف، من أمام محكمة أسرة التجمع الخامس، أنه ذهب لمنزله للاطمئنان على زوجته وعلى أولاده، إلا أنه تفاجأ بها تطلب له قوات الأمن، قائلة «بيتهجم عليا وخلعاه من ٦ سنين».
الطلاق الأمريكاني
وأكد "حسام. م" أن أغلب الرجال تخلع عن طريق ما يسمى "الطلاق الأمريكاني"، وهو أن تكتب الزوجة عنوانا مخالفا للذي يسكن فيه الزوج، وبالتالي ترسل له المحكمة أكثر من ٣ إعلانات للحضور لكنه يتغيب، فيفصل في القضية لصالح الزوجة بالخلع منه.
مريض سرطان يفاجأ
فيما أشار" محمد. م" أنه ظل أكثر من ٨ أشهر بالمستشفيات المختلفة يتلقى العلاج المناسب، لحالته المرض بالسرطان في الدم، واضطر أن يكتب لزوجته توكيل عام بكل ما يملك من أراضي وعقارات، إلا أنه تفاجأ بإعلانه في المستشفى بدعوى خلع للتضرر من مرضه مقامة ضده من السيدة «زينب. ح» زوجته.
وأضاف أن قانون الخلع، ينصف المرأة بدون النظر للرجل وكأنه وحش كاسر، برغم أن توجد نساء كثيرة «مفترية» على حد وصفه، وطالب بإعادة النظر لقانون الخلع والعوار الذي به.
وأكد "حسام. م" أن أغلب الرجال تخلع عن طريق ما يسمى "الطلاق الأمريكاني"، وهو أن تكتب الزوجة عنوانا مخالفا للذي يسكن فيه الزوج، وبالتالي ترسل له المحكمة أكثر من ٣ إعلانات للحضور لكنه يتغيب، فيفصل في القضية لصالح الزوجة بالخلع منه.
مريض سرطان يفاجأ
فيما أشار" محمد. م" أنه ظل أكثر من ٨ أشهر بالمستشفيات المختلفة يتلقى العلاج المناسب، لحالته المرض بالسرطان في الدم، واضطر أن يكتب لزوجته توكيل عام بكل ما يملك من أراضي وعقارات، إلا أنه تفاجأ بإعلانه في المستشفى بدعوى خلع للتضرر من مرضه مقامة ضده من السيدة «زينب. ح» زوجته.
وأضاف أن قانون الخلع، ينصف المرأة بدون النظر للرجل وكأنه وحش كاسر، برغم أن توجد نساء كثيرة «مفترية» على حد وصفه، وطالب بإعادة النظر لقانون الخلع والعوار الذي به.
