الأوراق الرابحة في موقعة الأهلي والترجي.. وليد سليمان «فرس رهان» الأهلاوية.. غياب آزارو يشعل صراع «آل محسن».. هجوم ناري للفريق التونسي.. أنيس البدري مفتاح الخطورة.. والخنيسي والبلا

«بطل أفريقيا المشارك في مونديال الأندية».. حلم مهم يشعل الصراع بين الأهلي والترجي التونسي في المباراة التي تقام مساء غد الجمعة، على ملعب استاد رادس، من أجل التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا للعام الحالي، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز بطل مصر 3 / 1 في المباراة التي أقيمت على استاد برج العرب يوم الجمعة الماضي.

ورغم الغيابات التي تضرب صفوف الفريقين، إلا أن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي، ومعين الشعباني المدير الفني للترجي، حشدا أسلحتهما بحثا عن المنافسة على حلم الأميرة الأفريقية.

«فيتو» ترصد أبرز الأوراق الرابحة في الفريقين القادرة على تغيير مسار اللقب الأفريقي لصالح أنديتهم، حيث يمتلك الفريقان مجموعة كبيرة من النجوم.

وليد سليمان
بالتأكيد عندما نتحدث عن الأوراق الرابحة في الأهلي، فإن وليد سليمان صانع ألعاب الفريق الأحمر، سيكون فرس رهان الجماهير الأهلاوية للعبور بالمباراة إلى بر الأمان والعودة بكأس أفريقيا، بسبب الأداء الرائع الذي يقدمه اللاعب في البطولة والتفوق الكبير على مستوى التهديف بعدما أحرز 6 أهداف يحتل بهم المركز الثاني في قائمة الهدافين خلف الثلاثي المتصدر برصيد 7 أهداف، كما يجيد سليمان صناعة اللعب، ويمتلك من الخبرات التي تجعله الورقة الرابحة الأهم للأهلي في مباراة الترجي، واللاعب القادر على التحكم في المباراة لصالح بطل مصر.

صراع «آل محسن»
تلقى الأهلي ضربة موجعة بإيقاف وليد آزارو مهاجم الفريق الأساسي وهدافه برصيد 6 أهداف لمدة مباراتين، بسبب قرار الاتحاد الأفريقي الذي اتهم اللاعب بالتحايل على الجزائري مهدي عبيد حكم مباراة الذهاب بتمزيق قميصه للحصول على ركلة جزاء، إلا أن غياب اللاعب أشعل صراعا ناريا على قيادة هجوم الفريق بين صلاح محسن ومروان محسن، حيث يتسلح مروان بالخبرة ويمتلك الخبرات اللازمة في التعامل مع الضغط الجماهيري، بينما يتسلح صلاح محسن بالسرعات والمهارات التي تجعله بديلا مهما للمهاجم المغربي في تشكيلة الأهلي.

ولم يحسم المدرب الفرنسي بعد مشاركة أي من الثنائي، وإن كان الاتجاه داخل الجهاز المعاون هو الدفع بمروان محسن لاستغلال خبراته وقوته البدنية مع مدافعي الترجي، قبل الاستعانة في الشوط الثاني بصلاح محسن كورقة رابحة لتغيير النتيجة ومحاولة إحراز هدف.

الشناوي وخط الدفاع
نتيجة مباراة الذهاب وفوز الأهلي 3 / 1، وحاجة الترجي للفوز بفارق هدفين ستجعل الفريق التونسي يضغط منذ الدقيقة الأولى، وبالتأكيد سيكون محمد الشناوي حارس المرمى في حاجة لليقظة وعدم ارتكاب أي أخطاء أو هفوات، من أجل المحافظة على نظافة شباكه، خاصة أنه كلما مر الوقت يتوتر لاعبو الترجي، وهو ما يجعل الشناوي أحد الأوراق الرابحة المهمة في الأهلي، ومعه الثنائي سعد سمير والمالي ساليف كوليبالي لبناء حائط صد أمام مرمى الأهلي.

تعليمات دفاعية للوسط
سيكون للثنائي حسام عاشور وعمرو السولية دور مهم في مباراة الغد، بالقيام بدور حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، وتأمين ساتر دفاعي أمام منطقة جزاء الأهلي وأمام خط دفاعه، حيث سيكون عاشور صاحب الأدوار الدفاعية في خط الوسط، مع الاستعانة بالجناحين إسلام محارب وأحمد حمودي، وإن كان الأخير يثير قلق الجهاز الفني بسبب ضعف أدائه الدفاعي وحاجة الأهلي للاعب خبرة مع محمد هاني الظهير الأيمن، وهو ما قد يطيح بحمودي من تشكيلة الفريق الأهلاوي.

مفتاح خطورة الترجي
على الجانب الآخر، فإن فريق الترجي بقيادة معين الشعباني، المدير الفني المؤقت، الذي تسلم قيادة الفريق خلفا لخالد بن يحيى الشهر الماضي، يعاني من غياب المدافع شمس الدين الذوادي ولاعب الوسط الكاميروني فرانك كوم بسبب الإيقاف، إلا أن خط الهجوم يضم أبرز الأوراق الرابحة للفريق التونسي على رأسهم أنيس البدري، الذي يتقاسم صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 7 أهداف مع المغربي حميد أحداد والكونغولي بين مالانجو، ويعد أبرز لاعبي الفريق التونسي.

عودة الجويني
فيما سيستعيد الترجي خدمات هيثم الجويني، في خط الوسط، وصاحب الأهداف الثلاثة في البطولة، الذي بات جاهزا للمشاركة مع فريقه بعدما غاب عن مباراة الذهاب باستاد برج العرب، بسبب الإصابة.

هجوم ناري
خط هجوم الفريق التونسي سيكتمل بالثنائي الجزائري يوسف البلايلي، الذي سجل هدف الترجي الوحيد في مباراة برج العرب، وكذلك طه ياسين الخنيسي، الباحث عن إحراز هدفه الأول بالنسخة الحالية للمسابقة، والذي يمتلك خبرات كبيرة مع منتخب نسور قرطاج والترجي.

تعديلات تونسية
المدير الفني قرر الاستعانة بمحمد على اليعقوبي في خط الدفاع، لتعويض غياب هيثم الزوادي الذي حصل على الإنذار الثاني بمباراة برج العرب، كما سيدفع معين الشعباني بالظهير الأيسر أيمن بن محمد، الذي غاب أيضا عن لقاء الذهاب للإصابة، ومن الممكن أن يستعين أيضا بسعد بقير، الذي جلس على مقاعد البدلاء في مواجهة الذهاب، وذلك لزيادة الفاعلية الهجومية للفريق.

أرقام مرعبة للترجي برادس
وأحرز الترجي 23 هدفا في مشواره بالبطولة هذا الموسم، من بينها 19 هدفا في سبعة لقاءات خاضها على ملعبه، وفي المقابل، فإن سوء مستوى خط دفاع الترجي هو ما يشكل الهاجس الأكبر لمشجعيه.