رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ربة منزل بدعوى في طلاق: زوجي مارس الشذوذ مع شقيقه في غرفة نومي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في أحد أروقة محكمة الأسرة جلست سيدة ثلاثينية، تضم طفليها إليها وقد غلبها حزن أفقدها السيطرة على البكاء، حزنا على أربع سنوات مضت من عمرها وعلى طفلين سيعيشان بين اليتم والحرمان من أب لم يدرك قيمتهما. 


لم يدر بخلد "هناء. ح" يوما أن زوجها الذي طالما أسمعها معسول الكلام خلال فترة الخطوبة وبداية زواجهما، أن فارس أحلامها مدمن مخدرات، عانت بعد اكتشافها الكارثة معه كثيرا لإثنائه عن إدمانه وإفهامه أن طفليه أولى الإنفاق عليهما من "الكيف"، لجأت إلى أئمة المساجد لينصحوه بالعدول عن طريق الهلاك والتوبة حفاظا على أسرته.

اكتشفت هناء مع مرور الوقت، أن وعود زوجها لها بالتوبة مجرد أكاذيب.. فزادت المشاحنات بعدها إلى أن وصلت لقناعة بأنه لن يتراجع.. وتحملت اعتدائه عليها وإهانته لها يوميا وبخله في الإنفاق على المنزل إلى أن تبينت الكارثة وهي أن الزوج يمارس الشذوذ برفقة شقيقه الأصغر داخل غرفة نومها مستغلا غيابها عن المنزل لزيارة والدتها.

لم تجد بدا من طلب الطلاق والنجاة بطفليها بعيدا عن حياة اعتبرتها "مستنقعا مليئا بالمحرمات" لكنه قابل طلبها بالرفض أكثر من مرة، تدخل الأهل والجيران في الصلح بينهما إلا أنها رفضت ولجأت إلى محكمة الأسرة تطلب طلاق للضرر.
 
وأكدت أن المحكمة راعت رغبتها في الحفاظ عن نجليها من خطر طريق التعاطي الذي تملك من زوجها إلى أن قضت بها بالطلاق.
Advertisements
الجريدة الرسمية