رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وفد روسي يزور غرفة القاهرة لبحث إقامة استثمارات مشتركة

 المهندس إبراهيم
المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجا

وقعت غرفة القاهرة بروتوكول تعاون مع وفد نقابة المناطق الإدارية المغلقة الروسي، اليوم الثلاثاء، يستهدف زيادة الاستثمارات والتعاون التجاري والاقتصاد بين البلدين خلال المرحلة القادمة.


جاء ذلك خلال استقبال غرفة القاهرة الوفد الروسي اليوم الثلاثاء لبحث سبل جديدة لتنشيط ودعم الاستثمارات المشتركة.

وقال المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس غرفة القاهرة، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المهندس سامح زكي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة إن مصر اتخذت خطوات جادة وفعالة للإصلاح الاقتصادى، والعديد من الإجراءات التي تشجع على جذب الاستثمارات.

وأشار إلى أن من هذه الإجراءات تحرير سعر الصرف وإعادة هيكلة الدعم والسعى الجاد والمنظم لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والعمل على إصلاح البيئة التشريعية لتحسين مناخ الاستثمار، وإصدار قانون جديد للاستثمار يسهل إجراءات الاستثمار ويدعم المستثمرين ورجال الصناعة، ويذلل العقبات أمام أنشطتهم داخل مصر وتوفير الفرص الاستثمارية في محور تنمية قناة السويس الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجيستية كبرى، وهو ما يوفر فرصًا واعدة للشركات الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الإستراتيجى كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم والتي تربطنا بالعديد منها اتفاقيات تجارة حرة.

وقال "العربي" إنه من ضمن الإصلاحات مشروع إقامة المركز اللوجيستى العالمى لتجارة وتداول وصناعة الحبوب والغلال والسلع الغذائية.

وأشار إلى تشييد 7 أنفاق أسفل قناة السويس لتربط سيناء بباقى مصر بهدف تغيير الواقع التنموى بهذه المنطقة تغييرًا غير مسبوق.

كما أشار إلى مشروع الشبكة القومية للطرق بطول 5000 كم ومشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، الذي يهدف لإقامة مجتمعات تنموية وعمرانية متكاملة تضم إلى جانب النشاط الزراعى الصناعات ذات الصلة ومشروع المثلث الذهبى للثروة المعدنية وإنشاء العديد من المدن الجديدة مع العاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن مشروعات الطاقة التي تتصدر أجندة التنمية في مصر وتحويل مصر لمركز محورى لتجارة وتداول الطاقة.

وأوضح أن هذه الإستراتيجية للطاقة تقوم على عدة محاور تشمل تنويع مصادر الطاقة التقليدية المستخدمة في محطات توليد الكهرباء لتسهيل الاستخدام النظيف للفحم ومصادر الطاقة النووية بجانب الغاز الطبيعى والبترول.

وأشار إلى أن مصر تُعظم الاستفادة من موقعها الجغرافى الذي يتوسط كيان منتجى ومستهلكى الطاقة في العالم وتوافر البنية التحتية، وعلى رأسها قناة السويس واستغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأكد أنه تم بالفعل تنفيذ عدد من المشروعات الناجحة وأصبح من الضرورى دعم التعاون والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يحقق المصالح المشتركة لكافة الأطراف.

ولفت إلى أن غرفة تجارة القاهرة من أكبر المؤسسات العامة التي تمثل وتحمى المصالح التجارية لأكثر من 500 ألف تاجر وتقدم الغرفة العديد من الخدمات أهمها الاتصال بالهيئات الأجنبية والتجارية العاملة داخل مصر وخارجها لتشجيع وزيادة التبادل التجاري بين مصر وتلك الدول.

ونوه "العربي" بأن مصر وروسيا ترتبطان بعلاقات تاريخية على جميع الأصعدة السياسية والثقافية والتجارية والاقتصادية، وتعد روسيا شريكًا استراتيجيًا مهمًا لمصر على المستوى الدولى، وقال: "يكفي أن نشير إلى أهمية هذه العلاقات في تلك الزيارات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى روسيا، حيث حققت رقمًا قياسيًا خلال عامين وبلغت 5 زيارات تركزت في عدة جوانب سياسية واقتصادية، وقد اتفق الجانبان على مساعدة روسيا لمصر فيما يتعلق بتطوير شركات القطاع العام، بالإضافة إلى إقامة منطقة صناعية روسية في إطار تنمية إقليم قناة السويس".

وأكد "العربي" أن مصر تمتلك واحدة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال: "نسعى لتنويع اقتصادنا وتطوير قدراته الإنتاجية في مختلف المجالات، وذلك من خلال إقامة شراكات قوية مع أكبر عدد من الشركاء الدوليين لدفع عجلة التنمية والاستثمار، لذلك فمصر ترحب دائمًا بالمستثمرين ورجال الصناعة الراغبين في الدخول في شراكات اقتصادية بالمناطق الصناعية الجارى إنشاؤها حاليًا في مصر".

وأشار أعضاء الوفد الروسي إلى رغبتهم في زيادة العلاقات التجارية والاستثمارية والاقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بقطاعات التكنولوجيا والسيارات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وبعض المشروعات الأخرى المتنوعة.

ونوه أعضاء الوفد بأن البروتوكول الذي تم توقيعه يجب أن يتم استثماره في زيادة العلاقات الثنائية الاستثمارية لدعم اقتصاد البلدين.

واتفق الطرفان على تبادل المعلومات والوفود واللقاءات الثنائية في الفترة القادمة لمناقشة الفرص الاستثمارية في البلدين بموجب البروتوكول الذي تم توقيعه بينهما اليوم.
Advertisements
الجريدة الرسمية