«الأوقاف» تحقق في استغلال المساجد للدعاية الانتخابية بزفتى
قال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الغربية: إن قرار إحالة عاملين ومؤذن للتحقيق جاء بناءً على مخالفة تعليمات الوزارة في عدم السماح باستغلال المساجد للدعاية الانتخابية.
وجاء في نص القرار بالتحقيق أنه بناء على المذكرة الواردة من إدارة أوقاف زفتى أحال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية كلا من المؤذن حسن محمد عيسى، والعامل عبد اللطيف عبد العليم عيسى، العاملان بمسجد منية المباشرين الكبير والعامل إبراهيم أحمد شريف عامل مسجد منية النور الكبير التابعان إلى إدارة أوقاف زفتى إلى التحقيق بديوان عام الوزارة لخروجهما عن مقتضيات الواجب الوظيفي.
وأوضح أبو حبسة في تصريح خاص لـ«فيتو»: "نحن نذكر دائما الأئمة ومديري الإدارات بالأماكن التي يوجد فيها دعاية انتخابية بعدم استغلال المساجد لأن هذه تعليمات معروفة للجميع من زمان، ونجدد التذكير، مفيش حد يستغل المسجد بأي دعاية انتخابية"، مشيرا إلى وجود انتخابات في دائرة زفتى على مقعد بعد وفاة أحد الأعضاء.
وعن حقيقة استغلال أحد النواب المرشحين لدور المناسبات الملحقة بالمساجد قال وكيل الأوقاف: "دور المناسبات التي لا تتبعنا ملناش علاقة بيها، دي دور مناسبات خاصة، إنما نحن نسأل عن المساجد، أو دور المناسبات التي تخص الأوقاف، وتلك الدور لم تحدث فيها شيء".
واستطرد قائلا: "أحالنا عاملين ومؤذن للتحقيق في ديوان عام الوزارة، للسماح لأحد الأشخاص بالحديث عن عقد مؤتمر صحفي في مكان معين بميكروفون المسجد بعد صلاة الجمعة الماضية، حتى يكونوا عبرة للغير".
وكان الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالغربية عقد اجتماعا بإدارة أوقاف زفتى للتأكيد على منهج الوزارة الثابت بعدم استغلال المساجد لأي عملية انتخابية وعدم تمكين أي مرشح مهما كان اسمه من المساجد بأي صفة من الصفات تحدثًا أو تعليق لافتة أو أي نوع من أنواع الدعاية المباشرة وغير المباشرة حتى ولو كان نتيجة تحمل اسم المرشح ومن يخالف التعليمات بالانحياز لأي مرشح يحال إلى التحقيق وينقل خارج المحافظة.
