3 نبوءات من الكتب المقدسة تتحقق وتنذر باقتراب نهاية العالم (فيديو وصور)

يُعد ظهور ثعبان يختبئ وسط أحجار حائط المبكى علامة ثالثة تشير إلى قرب نهاية العالم.
يأتي ذلك بعد ولادة البقرة الحمراء والأسماك التي تظهر في البحر الميت، ويخشى العلماء الدينيون الآن من أن الأحداث الثلاثة هي برهان أن نبوءات نهاية العالم حقيقية.
1- ثعبان الجدار الغربي:
برز في الأيام الماضية مقطع فيديو يُظهر ثعبانا طوله متر تقريبا ينزلق من الحائط الغربي في البلدة القديمة في القدس، وتم مشاركة لقطات من قبل المدونين العبرانيين لثعبان يطارد حمامة.

وعلقوا أن الحادث ينذر بقرب نهاية العالم ومجيء المسيح، ويرمز خوف الحمامة من الثعبان أننا نعيش في أوقات خطرة.
2- أسماك البحر الميت:
في الشهر الماضي، ادعى مصور صحفي إسرائيلي عن مشاهدته أسماك في أحواض صغيرة حول البحر الميت فضلا عن نمو النباتات.
وقال: إن وجود أسماك في البحر الميت، وهو حقيقة تتناقض مع قوانين الطبيعة، قد تم تفسيرها في النبوءات الدينية.

وبحسب ما جاء في العهد القديم، فقد تم تدمير قرى سدوم وعمورة بسبب ما كان يقترفه أهلها من مفاسد، ويعتقد كثير من الباحثين وعلماء الدين أن القرى التي خسفها الله تقع في منطقة البحر الميت وغور الأردن، وتحول الوادي إلى أرض قاحلة.
وأضاف عودة ازدهار منطقة البحر الميت بالحياة تعكس رؤية النبي حزقيال ونبوءته، حيث توقع أن البحر الميت سيزدهر في الحياة ما يعني اقتراب نهاية العالم.
3- البقرة الحمراء:
قبل شهر من انتشار أخبار أسماك البحر الميت، خشي الكثيرون من تحقق نبوءة أخرى عن قرب يوم القيامة بعد ولادة بقرة حمراء.
فالبقرة الحمراء هي ذبيحة مقدسة في الأديان السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام.
وفي المسيحية واليهودية، فإن ولادة بقرة حمراء في الأرض المقدسة ينبئ بنهاية العالم.