رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

في اليوم العالمي للشعاب المرجانية.. ثروة معطلة بالبحر الأحمر ( فيديو)

فيتو

لم يرحم الإهمال حتى الشعاب المرجانية بالبحر ما أثر على مظهرها الجمالي، فضلا عن تهديد الثروة المائية، فالشعاب المرجانية هي  من أغنى البيئات الطبيعية المتنوعة؛ كونها موردا غذائيا لكائنات كثيرة، وتغطي أقل من واحد في المائة من مساحة الأرض البحرية، وتمثل مأوى لنحو 25% من أنواع الأسماك البحرية؛ وبالتالي هي كنز اقتصادي لأنها توفر الثروة السمكية وفرص العمل، بالإضافة إلى دعمها للسياحة التي تدخل لخزينة الدولة ملايين الدولارات.


في اليوم العالمي للشعاب المرجانية باتت في خطر كبير؛ بسبب عوامل طبيعية، منها ارتفاع درجات الحرارة أو ممارسات بشرية خاطئة، مثل: الصيد بالمتفجرات أو الشباك المخالفة أو الخطاف أو بواقي الشباك أو رمي النفايات بجانب الشواطئ أو العبث أو قطع أجزاء من الشعاب خلال ممارسات الرياضات البحرية أو الردم بحجة التنمية السياحية، كل هذا أدى إلى تدمير شعاب البحر الأحمر.

تؤدي جمعيات البيئة بالبحر الأحمر دورا هام في الحفاظ على البيئة والشعاب المرجانية، وهي المدافع الأول عنها في ظل غياب المسئولين، وهناك جمعيتان أساسيتان تؤدي هذا الدور، وهما: جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا)، وجمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة.

استطاعت جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) عمل أكبر مشروع للشمندورات في العالم، بالإضافة إلى شن الكثير من الحملات المستمرة لتنظيف الشعاب مع حملات التوعية والملاحقات القانونية للمخالفين.

وأكدت جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر أن الشعاب المرجانية بالبحر أصبحت في خطر؛ بسبب الممارسات الخاطئة، مثل: الصيد بالمتفجرات، ورمي المخلفات والنفايات في مياه البحر، مؤكدة أن  الشعاب المرجانية لاعب رئيس في توازن النظام الإيكولوجي، وهو الأصل الرئيسي للصناعة السياحية، وتساهم بدور هام في إنقاذ الشواطئ.

قال حسن الطيب، رئيس مجلس إدارة الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر أن الشعاب المرجانية تحولت إلى مقلب قمامة، رغم أنها لا تقدر بثمن، وهي مأوى للكائنات البحرية، وهناك بعض الشعاب اندثرت، وهناك تهديدات بالفعل، ويجب أن يكون هناك حماية أكبر لها.

وكشف الطيب أن بعض الدراسات تشير أن 70% من الشعاب المرجانية حول العالم قد اندثرت بعضها؛ بسبب عوامل بيئية بسبب ارتفاع درجة الحرارة، فهو لا يستطيع مقاومة الاحترار البحري الناتج من تغير المناخ، والذي ينتج في الأساس عن انبعاثات الكربون البشرية.

وأكد أن جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة بالبحر الأحمر تقوم بحملات لإزالة المخلفات البحرية من على الجزر والشواطئ، مشيرا أن آخر حملة كانت على جزيرة مجاويش بمدينة الغردقة خلال فعاليات أسبوع الأرض، وقد تم رفع ٣ أطنان.
Advertisements
الجريدة الرسمية