رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث أمريكي: آثار مصر الغارقة ساعدت في حل الكثير من الألغاز

فيتو

كشف راديو أمريكي أن كنور المصريين القدماء الغارقة المفقودة تحت البحار لأكثر من 1200 عام، باتت موجودة لأول مرة بالمعارض بمؤسسة مينابوليس للفن بولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة.


وأوضح أن الاكتشافات الموجودة بمعرض "مدن مصر الغارقة"، حلت ألغاز حيرت المؤرخين وعلماء الآثار لقرون.

وأضاف راديو "إم بي آر" الأمريكي أنه يوجد مئات الآثار التي تضم التماثيل والصور والرموز الدينية، كما توجد مجوهرات سيتسلمها المعهد الأمريكي قريبا، مشيرا إلى أن المعروضات تضم تماثيل ضخمة يصل بعضها لآلاف الأطنان وتعود لملكات وآلهة وهي بملايين الجنيهات.

وذكر أن علماء الآثار ظلوا لقرون يبحثون عن سر اللعنات القديمة والمدن الأسطورية، مثل كانوبس وثونيس وهيرليون، والكوارث التي تعرضت لها، موضحا أنه تم العثور على بقايا من تلك المدن.

وقال فرانك جودي مدير المعهد الأوروبي لعلم الآثار تحت الماء، إن التحدي الذي كان يواجههم هو أن تلك الآثار من الصعب البحث عنها لكونها في أعماق البحار لقرون طويلة، موضحا أنه بجمع أدلة من كتابات المصريين القدماء، واستخدام نظام رسم الخرائط المغناطيسي، تمكنوا من البحث عن الآثار تحت قاع البحر المتوسط بالقرب من مصب نهر النيل.

وأضاف أنهم عثروا على أدلة لوجود مدينة كانبوس على بعد 5 أميال من شاطئ البحر المتوسط، وبعدها بنحو 10 أمتار عثروا على هرم من الجرانيت الأحمر، ومع الحفر اكتشفوا أنه جزء من معبد غارق.

وأوضح الموقع أنه تم العثور أيضا على كتابات هيروغليفية تثبت وجود مدينة هيرليون، والتي ضمت لعنات مكتوبة ضد الأعداء، ووصفها بعض المؤرخين بأنها القنبلة الذرية المصرية القديمة.
Advertisements
الجريدة الرسمية