رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قراءة في أوراق الأهلي والترجي قبل نهائي أفريقيا الليلة.. كارتيرون يتطلع لتحقيق أهدافه قبل لقاء العودة.. وبطل تونس يتسلح بالجويني والخنيسي

فيتو

يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الترجي الرياضي في تمام التاسعة من مساء الجمعة على إستاد برج العرب بمدينة الإسكندرية لحساب ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا.


يدخل النادي الأهلي مواجهة الجمعة بآمال وطموحات استعادة لقبه المفضل والذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات التتويج به في ثماني مناسبات، ويسعى للوصول للقب التاسع ومواصلة تربعه على عرش القارة السمراء باستعادة لقبه المفقود في آخر أربع نسخ من البطولة.

يدخل الأهلي اللقاء بصفوف شبه مكتملة، فكل الأوراق في مختلف المراكز جاهزة لتحقيق نتيجة طيبة أمام فريق «باب سويقة»، في مواجهة الذهاب وحسم اللقب من برج العرب بمدينة الإسكندرية باستثناء الدولي التونسي على معلول ومحمد نجيب قلب الدفاع؛ بداعي الإصابة ومؤمن زكريا وناصر ماهر لأسباب فنية.

يعوّل باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الكثير على عناصر الخبرة بالفريق بقيادة حسام عاشور، قائد الفريق وكل من وليد سليمان وأحمد فتحي؛ من أجل حسم اللقب من لقاء الذهاب وعدم الانتظار لمباراة العودة برادس في التاسع من نوفمبر الجاري.

كارتيرون بدوره يتمتع بخبرات إدارة المواعيد الكبرى بعدما سبق له التتويج بلقب دوري الأبطال في عام 2015 رفقة تي بي مازيمبي الكونغولي ويسعى لتكرار إنجازه رفقة الأهلي في النسخة الجارية من البطولة.

الضغط المتقدم على المنافس وتحجيم الأسلحة الهجومية للترجي، وإيجاد ثغرات بين دفاعات الترجي أضعف خطوط الفريق، واستغلال أنصاف الفرص على الصعيد الهجومي، وعدم تكرار سيناريو مباراة وفاق سطيف في ذهاب نصف نهائي البطولة التي تبارى خلالها اللاعبون في إهدار العديد من الفرص المؤكدة كل ذلك يحقق ـ بلا شك ـ غاية الأهلي من لقاء اليوم وتحقيق نتيجة مطمئنة تجعل من أقدام الأميرة الأفريقية قريبة من دولاب البطولات في الجزيرة.

الشغل الشاغل للأهلي سيكون تحقيق الفوز في مواجهة اليوم بعدد وافر من الأهداف، والخروج بشباك نظيفة؛ مما يسهل من مهمته في لقاء التتويج برادس في التاسع من نوفمبر الجاري.

ويدخل الترجي لقاء الجمعة معتمدا على نتائجه الإيجابية وعينه على تاريخه في مدينة الإسكندرية التي نال في أحضانها أول لقب سوبر أفريقي في تاريخه عام 1995 ومن بعدها التتويج البطولة العربية للأندية في نسختها الماضية.

الترجي الذي حجز مقعده في نهائي النسخة الجارية بتأهل مثير على حساب أول أغسطس الأنجولي بعدما كان على مقربه من الخروج، يسعى لمواصلة صحوته تحت إدارة معين الشعباني المدير الفني المؤقت الذي تم تصعيده لهذا المنصب في أعقاب رحيل المدير الفني خالد بن يحيى، يدخل المباراة بكامل قائمته دون غيابات، وسيلقي بكافة أوراقه الرابحة ممثلة في خط الهجوم المكون من أنيس البدري وهيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي.
Advertisements
الجريدة الرسمية