رئيس التحرير
عصام كامل

«بقالو الجيزة» يطالبون بإنشاء جهاز لحماية التاجر

غرفة الجيزة التجارية
غرفة الجيزة التجارية

طالبت شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، بضرورة العمل على إنشاء جهاز لحماية التاجر، يعمل تحت مظلة وزارة التموين على غرار جهاز حماية المستهلك، مؤكدة أن التاجر وتحديدًا في قطاع المواد الغذائية يتعرض للظلم في أحيان كثيرة ولأسباب ليس له يد فيها.


جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الشعبة برئاسة يحيى كاسب والذي عُقد بحضور جمال عبد الحميد مدير التحريات بجهاز حماية المستهلك، وحسن أحمد، وإسماعيل صقر مسئولي الشركة المصرية لتجارة الجملة، والذي شهد مشاركة جانب كبير من أعضاء الجمعية العمومية للشعبة.

وقال أحمد عتابي، المتحدث الرسمي باسم الشعبة، إن إنشاء جهازًا لحماية التجار أصبح أمرًا ضروريًا في ظل الهجمات الشرسة التي نتعرض لها وتحديدًا في مجال تجارة المواد الغذائية، مشيرًا إلى أن كثيرا من الاتهامات التي يتم توجيهها لتجار المواد الغذائية وتحديدًا بقالي التموين أمور ومخالفات تتعلق بالجهات الموردة للسلع، مؤكدًا أن الجهاز المقترح مطلوب أن يتضمن خطًا ساخنًا للرد السريع على شكاوى التجار.

وأشار "عتابي"، إلى أن أخطاء الشركات المسئولة عن تعبئة السكر والتي تتولى التوريد للشركة المصرية لتجارة الجملة في أوزان العبوات، يتحملها التجار الذي يتعرض لحملات مستمرة من مباحث التموين والتي تقوم بتحرير محاضر للتجار رغم يقين رجال المباحث أن الخطأ ليس للتاجر ذنب فيه.

وأضاف أن من ضمن الأزمات التي يعانيها أعضاء الشعبة من بقالي التموين عدم توفر السلع بمخازن الشركة المصرية لتجارة الجملة مما يضطر التجار لتوفير احتياجاتهم من السوق الحر، مشيرًا إلى أن وزارة التموين أعلنت توافر 65 صنفًا بمخازن شركة الجملة في حين لا يتوافر حاليًا سوى 15 صنفًا فقط وهو أمر يضع التجار في مواجهة مباشرة مع المستهلك، وهو الأمر الذي يتطلب كذلك توفير جهة تتولى حماية التجار وهو ما تقترحه الغرفة التجارية بإنشاء جهاز لحماية التجار.

وتابع أن الكثير من الأسعار المعلنة والمطبوعة على السلع والأصناف داخل مخازن الشركة المصرية لتجارة الجملة تزيد عن نظيراتها بالسوق الحر بنسب تتراوح ما بين 5 و7% وهو أمر يدعو للدهشة ويتطلب تدخلا عاجلا من الدكتور على المصيلحي وزير التموين لإعادة الأمور إلى نصابها من جديد.
الجريدة الرسمية